يسارع الغزّيون قبل ساعات من كسر صيامهم خلال أيام شهر رمضان إلى الأسواق من أجل تزيين موائد الطعام الخاص بهم بالأصناف المختلفة من الحلويات، كالقطايف والكعك والمعمول واللقيمات، بالإضافة للحلويات الغربية التي غزت البيوت الفلسطينية أخيراً.
وتضج الموائد الرمضانية الفلسطينية بالعديد من الأصناف والأكلات الموسمية على اختلاف أنواعها وطرق تحضيرها، التي اعتادت الأسر الغزية إما على إعدادها داخل المنازل أو شرائها من المحال والباعة المنتشرين في مختلف الأسواق في القطاع.
وتختلف أذواق المواطنين في القطاع المحاصر، في تناول الحلويات بين الحلويات الشعبية الشهيرة في فلسطين والحلويات الشرقية كالشامية والمغربية وغيرها من الحلويات، ومواعيد تناولها وطرق إعدادها وتناولها في شهر رمضان.
ففي حين يفضل المواطن الغزي أبو محمد أبو زيد تناول القطايف المحشوة بالمكسرات في أوقات المساء وبعد صلاة العشاء والتراويح، يفضل نجله محمد تناولها في ساعات الفجر الأولى قبل موعد السحور من أجل اكتساب أكبر قدر ممكن من الطاقة خلال ساعات النهار الطويلة.
ويقول أبو زيد لـ "العربي الجديد" إن الحلويات الفلسطينية وبشكل خاص القطايف تعطى شهر رمضان رونقاً خاصاً ومميزاً نظراً لانتشارها بشكل كبير في هذا الشهر لدى الكثيرين في القطاع، بالرغم من اختلاف طرق إعدادها وتقديمها لدى آلاف الأسر الغزية.
أما نجله محمد فيعتبر أن تناول الحلويات له نكهة خاصة في أجواء شهر رمضان نظراً لحالة الالتفاف الأسري التي تكون عليها الأسر الفلسطينية عن نظرائه من الأشهر بالإضافة إلى ساعات الصوم الطويلة التي يقضيها الصائمون في فلسطين والتي تزيد عن 16 ساعة يومياً.
ومع اختلاف الأذواق الغزية، يتجه صنف آخر من الغزيين نحو تناول الكعك المحشو بعجو التمر إلى جانب الشاي خصوصاً مع بدء تبادل الزيارات الرمضانية بين الأهل والأقارب في شهر رمضان، على الرغم من أن الكعك مرتبط كثيراً بالأعياد وفقاً للعادات والتقاليد الفلسطينية.
ويرى هذا الصنف من الناس في المجتمع الغزي، بأن الكعك ورغم ارتفاع سعر إعداده وتجهيزه مقارنة مع الأصناف الأخرى من الحلويات، إلا أنه يبقى جزءاً أصيلاً من التراث الفلسطيني.
وترى المواطنة سماح أبو علي في حديثها لـ "العربي الجديد" أن إعداد الكعك وتقديمه في شهر رمضان يعطي مذاقاً خاصاً للأيام الفضيلة، في وقت تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب، كونه مميزاً عن غيره من الحلوى ولا يحتاج إلى تحضير يومي كما يجري في القطايف وباقي الأصناف من الحلوى.
اقــرأ أيضاً
وتضج الموائد الرمضانية الفلسطينية بالعديد من الأصناف والأكلات الموسمية على اختلاف أنواعها وطرق تحضيرها، التي اعتادت الأسر الغزية إما على إعدادها داخل المنازل أو شرائها من المحال والباعة المنتشرين في مختلف الأسواق في القطاع.
وتختلف أذواق المواطنين في القطاع المحاصر، في تناول الحلويات بين الحلويات الشعبية الشهيرة في فلسطين والحلويات الشرقية كالشامية والمغربية وغيرها من الحلويات، ومواعيد تناولها وطرق إعدادها وتناولها في شهر رمضان.
ففي حين يفضل المواطن الغزي أبو محمد أبو زيد تناول القطايف المحشوة بالمكسرات في أوقات المساء وبعد صلاة العشاء والتراويح، يفضل نجله محمد تناولها في ساعات الفجر الأولى قبل موعد السحور من أجل اكتساب أكبر قدر ممكن من الطاقة خلال ساعات النهار الطويلة.
ويقول أبو زيد لـ "العربي الجديد" إن الحلويات الفلسطينية وبشكل خاص القطايف تعطى شهر رمضان رونقاً خاصاً ومميزاً نظراً لانتشارها بشكل كبير في هذا الشهر لدى الكثيرين في القطاع، بالرغم من اختلاف طرق إعدادها وتقديمها لدى آلاف الأسر الغزية.
أما نجله محمد فيعتبر أن تناول الحلويات له نكهة خاصة في أجواء شهر رمضان نظراً لحالة الالتفاف الأسري التي تكون عليها الأسر الفلسطينية عن نظرائه من الأشهر بالإضافة إلى ساعات الصوم الطويلة التي يقضيها الصائمون في فلسطين والتي تزيد عن 16 ساعة يومياً.
ومع اختلاف الأذواق الغزية، يتجه صنف آخر من الغزيين نحو تناول الكعك المحشو بعجو التمر إلى جانب الشاي خصوصاً مع بدء تبادل الزيارات الرمضانية بين الأهل والأقارب في شهر رمضان، على الرغم من أن الكعك مرتبط كثيراً بالأعياد وفقاً للعادات والتقاليد الفلسطينية.
ويرى هذا الصنف من الناس في المجتمع الغزي، بأن الكعك ورغم ارتفاع سعر إعداده وتجهيزه مقارنة مع الأصناف الأخرى من الحلويات، إلا أنه يبقى جزءاً أصيلاً من التراث الفلسطيني.
وترى المواطنة سماح أبو علي في حديثها لـ "العربي الجديد" أن إعداد الكعك وتقديمه في شهر رمضان يعطي مذاقاً خاصاً للأيام الفضيلة، في وقت تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب، كونه مميزاً عن غيره من الحلوى ولا يحتاج إلى تحضير يومي كما يجري في القطايف وباقي الأصناف من الحلوى.