بدأ العد التنازلي للاحتفال بيوم الطفل العالمي، ومعه يستعيد "العربي الجديد" أجمل المواقف التي ظلت راسخة في ذاكرة الجماهير الرياضية، من مواقف مشرّفة وإنسانية رسمها نجوم وأساطير عالميون وعرب، بعضهم ساهم في زرع البسمة على محيَّا طفل حزين، وآخرون أعادوا الأمل في الحياة ليرسموا مستقبلاً جديداً. يوم الطفل أو عيده، ذكرى تستحق أن تقف لها الهامات، لذلك نستعرض معاً أجمل تلك اللحظات الرائعة التي لن يتمكن مرور الزمن من محو معالمها.
كثيراً ما انتقد لويس سواريز لأفعاله داخل أرضية الميدان، ولبعض الأعمال السلبية التي قام بها، لكن في الوقت عينه يستحق هذا الرجل الكثير من الثناء، على ما قام به، حين شارك نجم نادي برشلونة الإسباني، في لفتة إنسانية رائعة، كان لها صدى إيجابي بين الجماهير وعلى صعيد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقدم سواريز على مد يدّ العون لطفل يعاني من مرض السرطان، وقام اللاعب الأوروغواياني بأخذ دور الطبيب المعالج، حيث تلقى الطفل ماتيو دعوة للحديث مع طبيب إسباني يعمل في المجال الإنساني، وجلس الطفل أمام جهاز الحاسوب، وتحضر لمكالمة فيديو عبر الإنترنت.
وحاول سواريز أن يتكلم باللغة الإسبانية حسب السياق المتفق عليه، لكن منذ اللحظة الأولى التي ظهرت الصورة، فوجئ الطفل، بأن الشخص الذي يحدثه عبر الفيديو هو نجمه الأول سواريز، فانهمرت الدموع فرحاً برؤية لويزيتو، الذي قال له: "إنني لست طبيباً، لدي مهمة أخرى هل رأيت أحد أهدافي؟ وهل سمعت يوماً أن الأطباء يمارسون كرة القدم".
وأضاف سواريز عبر الفيديو: "أنت بطل، وأنت شجاع، ومقاتل، لذلك يجب عليك متابعة نفس العمل، وإذا قمت بكل تعليمات الأطباء وأصبحت بصحة جيدة، سأمنحك قميصي الذي ألعب به في برشلونة، ليس قميصًا من المتجر، وإنما قميصي الذي ألعب به"، في تلك اللحظة ظهرت علامات الاضطراب على ماتيو، ولم يعرف كيف يعبر عن سعادته: "رأيت الأهداف التي سجلتها، إنها رائعة، أنا سعيد، أشكرك كثيراً".
اقرأ أيضاً: بالفيديو..لاعب أرجنتيني يُحرز هدفاً مذهلاً بطريقة أكروباتية!