وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّ القيادة الجديدة لفرع الانتقالي في سقطرى بدأت بشراء ولاءات الوجاهات، التي بدورها دفعت العشرات من السكان إلى الشارع للمطالبة بإقالة المحافظ رمزي محروس الذي يتهمونه بالانتماء لحزب "الإصلاح" وتنفيذ مخططاتهم، وهي التهمة التي دأب حلفاء الإمارات على توجيهها لكافة خصومهم.
وأفادت المصادر بأنّ دعوة الانتقالي للتجمهر لم تلق استجابة سوى من العشرات في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل، وكذلك في مديرية قلنسية.
ووزع الانتقالي لافتات للمتظاهرين زعمت أنّ السلطات المحلية دشنت موجة قمع بحق العسكريين الانفصاليين، وطالبوا التحالف السعودي الإماراتي بالتدخل، في إشارة إلى إنهاء القيادات العسكرية المتورطة بتمرد 3 كتائب عن الشرعية.
معارك عنيفة بالجوف
وفي سياق التطورات العسكرية شمالاً، شهدت محافظة الجوف شمال غربي اليمن، الثلاثاء، معارك عنيفة بعد هجوم للحوثيين على مواقع القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فقد تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم شنه مقاتلو جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على مناطق شرق مدينة الحزم، عاصمة الجوف، وذلك بعد معارك أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وتدخلت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي وشنت سلسلة غارات، فيما أعلنت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أنّ عدد الغارات الجوية بمديرية خب والشعف بالجوف وصلت إلى 10.
واقتربت هدنة الأسبوعين التي أعلنها التحالف السعودي الإماراتي، في التاسع من إبريل/ نيسان الجاري، من الانتهاء، دون تحقيق أي نتائج.
وخلال الفترة الماضية من الهدنة، وثّق الجيش اليمني أكثر من 1200 خرق حوثي، فيما يتهم الحوثيون التحالف السعودي الإماراتي بشن أكثر من 350 غارة جوية.