وأوضح الناشط الإعلامي من محافظة حلب، عدنان الحسين، لـ"العربي الجديد"، أن "تنظيم داعش تمكن من قطع طريق إمداد كتائب المعارضة السورية إلى مدرسة المشاة، بعد سيطرته على بلدة صوران والحصية وأم حوش في الريف الشمالي لمحافظة حلب".
وتبعد صوران إعزار عن مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات، وتعتبر البلدة بوابة التنظيم للوصول إلى المعبر الذي تديره فصائل المعارضة.
وجاء تقدم تنظيم "داعش" في ريف حلب عقب سيطرته أول أمس، على قرية التقلي الاستراتيجية، الواقعة قرب بلدة صوران، بعد تسلل عناصره إلى القرية، الواقعة على الطريق الذي يصل بلدة صوران بقرية حوار كلس الحدودية، والتي تضم مراكز ومقرات عسكرية مهمة لقوات المعارضة.
وأشار مصدر مطلع لـ"العربي الجديد"، إلى أن "مؤازرات وأرتالا من الإمداد عسكري وصلت إلى مناطق سيطرة "داعش"، في كل من أخترين وارشاف واحتيملات ودابق للمشاركة في المعارك الدائرة".
وأسفرت التفجيرات والقصف والاشتباكات، منذ أول أمس، عن سقوط ما لا يقل عن 31 مقاتلاً من فصائل المعارضة، إضافة إلى مقتل أكثر من 22 عنصراً من "التنظيم"، طبقاً لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".
إلى ذلك، دان المبعوث الأممي إلى سورية، ستافان دي ميستورا، غارات النظام السوري على محافظة حلب أمس والتي أدت إلى مقتل 71 مدنياً على الأقل بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأوضح دي ميستورا، في بيان أن "القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبي في حي الشعار في حلب، يستحق أشد إدانة دولية".
وأضاف "من غير المقبول بتاتا أن تهاجم القوات الجوية السورية اراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشدداً على "ضرورة وقف البراميل المتفجرة".
اقرأ أيضاً: قوات المعارضة تحضّر لعملية تنهي وجود القوات الكردية بحلب