حلب: "داعش" يتقدم شمالاً ومقتل 16 ضابطاً للنظام بكويرس

10 اغسطس 2015
الاشتباكات متواصلة في حلب (Getty)
+ الخط -
أكّد ناشطون في حلب، اليوم الإثنين، أن نحو عشرين قتيلاً من "الدولة الإسلامية"(داعش) سقطوا خلال الساعات القليلة الماضية، جراء الاشتباكات المتواصلة منذ ليل السبت، مع مقاتلي المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، كما قُتل نحو ستة عشر ضابطاً من قوات النظام، أمس، أثناء هجوم وصف بـ"الأعنف" للتنظيم على مطار كويرس العسكري، بريف حلب الشرقي.

وأوضح الناشطون، أنّ "الاشتباكات المستمرة منذ أمس بمحيط قرية أم حوش، أدت لسقوط قرابة عشرين مقاتلاً من تنظيم داعش"، الذي كان يسيطر فجر أمس، على أجزاء من القرية، عقب ساعات من ‏شنه هجوماً مفاجئاً على المنطقة، التي تقع على بُعد أقل من ثمانية كيلو‏مترات، إلى الجنوب من مدينة مارع، وهي أهم معاقل المعارضة المسلّحة بريف حلب.‏

وكان التنظيم بدأ هجومه بتفجير سيارة يقودها انتحاري قرب مقر لقوات المعارضة أدى لمقتل نحو عشرة منهم، ليشرع بعدها مسلحو "داعش"، ‏بالتقدم من محاور عدّة في المنطقة، إذ يعُتقد على نطاق واسع، بأن الهجوم، يأتي ضمن مساعي التنظيم لإفساد مخطط أنقرة، في إقامة منطقة خالية قرب حدودها الجنوبية داخل الأراضي السورية.

في موازاة ذلك، قال ناشطون في حلب، لـ"العربي الجديد"، إن " أكثر من ستة عشر ضابطاً من قوات النظام قُتلوا في هجومٍ هو الأعنف لتنظيم الدولة على مطار كويرس العسكري"، بريف حلب الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيم، استبق هجومه بتفجير ثلاث عربات مفخخة بمحيط المطار، وتلت ذلك اشتباكات سقط خلالها قتلى من الطرفين".

ونعت صفحات موالية للنظام الضباط القتلى (بينهم ثلاثة برتبة عميد)، إذ نشرت أسماءهم، وقالت إنهم قتلوا أثناء "صد هجوم المرتزقة"، والذي يُعتبر الأكثر شراسة من نوعه، على مطار كويرس منذ سيطرة "داعش"، على المناطق التي تجاوره بداية العام الماضي.

وتبعد قاعدة "كويرس" الجوية، نحو ثمانية وثلاثين كيلومتراً إلى الشرق من مركز محافظة حلب، كما تقع جنوبها بنصف المسافة تقريباً مدينة الباب، التي تُعتبر مركز ثقل "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي.

اقرأ أيضاًالمعارضة تواجه النظام و"داعش" في حلب وتحاول التقدّم بحماه

المساهمون