بعد سنوات طويلة مرت على اختفاء الفنانة المعتزلة حلا شيحا، حيث اختارت الانعزال تماماً بعيداً عن صخب الحياة الفنية، والتفرغ لزوجها، وحضور الدروس الدينية في أحد مساجد القاهرة بشكل دائم، تعود اليوم إلى الأضواء من جديد.
ونشرت الفنانة المعتزلة منذ 12 عاماً، صورة لها وهي ترتدي النقاب، والذي جاء كخطوة ثانية بعد اعتزالها وارتدائها الحجاب بسنوات، لتتعرض بسببه إلى هجوم كبير، من متابعي صفحتها على "فيسبوك"، الذين انتقدوا تراجعها عن قرارها بعدم الظهور إطلاقا على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما هاجم آخرون النقاب نفسه معتبرين أنه ليس زياً إسلامياً، ووصل إلى اتهامها "بتلقي المال" من قبل إحدى الجماعات الإسلامية، لكن حلا لم تصمت وردت على المهاجمين مطالبة بحسن الظن. ورفضت حذف صورتها بالنقاب بناء على طلب بعض من متابعيها، لتعود وتحذفها بعد ساعات.
Facebook Post |
وكانت الفنانة المعتزلة حلا شيحا قد تحدثت من قبل عن قصة ارتدائها النقاب، قائلة إن الحكاية بدأت بمكالمة هاتفية من الفنانة حنان ترك، وذلك من أجل أن تطمئن عليها، وعرضت عليها حضور درس ديني، وبالفعل حضرت حلا برفقة حنان.
وأشارت إلى أن ارتداءها النقاب، جاء عن طريق إحدى الفتيات المتواجدات في الدرس، والتي كانت مرتدية النقاب، مشيرة إلى أنها حدثتها هاتفيا، وسألتها عن النقاب، وبعد ذلك ذهبت إلى السعودية من أجل قضاء عمرة هناك رفقة والدها وشقيقتها مايا، وأثناء وجودها في المسجد النبوي، استخارت الله في ارتداء "النقاب"، حتى ارتدته على سبيل التجربة، لكنها قررت ألا تتخلى عنه أبداً.