حذّرت حكومة الإنقاذ الوطني الليبية، من خطورة الأوضاع الأمنية، في حال نفّذ الاتحاد الأوروبي عملية بحرية في البحر المتوسط، لمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
وأوضحت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ، أن "الاتحاد الأوروبي لم ينسق مع حكومة طرابلس، بشأن العملية التي تنوي مؤسسة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس)، تنفيذها في مياه البحر الأبيض المتوسط بما فيها المياه الإقليمية الليبية".
وفي بيان لها أمس الثلاثاء، أضافت الوزارة "أن الاتحاد الأوروبي لم يأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني في البلاد، وأن الحكومة لا تتحمل مسؤولية تبعات هذه العملية من موت المهاجرين"، مؤكدة أن ليبيا ليست طرفاً في اتفاقية قبول المهاجرين وتطالب بإعادتهم إلى بلدانهم فوراً.
وجاء بيان الوزارة الليبية بعد إعلان الاتحاد الأوروبي، قرار البدء في تنفيذ عملية عسكرية في عرض البحر المتوسط، لإيقاف عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر قوارب إلى جنوب أوروبا.