ينتظر أن تعلن الحكومة المغربية قريباً عن مخطط لتشجيع المزارعين على التحول للطاقة الشمسية، حتى يتوقفوا عن استعمال أسطوانات غاز الطهي غير الموجهة لهم من أجل ضخ المياه وفي مزارع تربية الدواجن.
وتسعى الدولة المغربية إلى صرف المزارعين عن استعمال أسطوانات غاز الطهو في نشاطهم، خاصة أن الدعم يفترض أن يتوجه إلى الأسر وليس للقطاعات الإنتاجية.
وكان رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، عبر خلال خمسة أعوام عن نيته في إعادة النظر الدعم الموجهة لغاز الطهو واستهداف المستحقين من الأسر الفقيرة.
وبرر بنكيران، الذي كان أول رئيس حكومة يفتح ملف الدعم، ذلك التوجه بكون قطاعات غير معنية بالدعم الذي يتضمنه غاز الطهو تستفيد منها من الأغنياء والفلاحين وأصحاب المطاعم.
وجاء ذلك في سياق سعي حكومة عبد الإله بنكيران، لتفكيك الدعم، حيث كان حررت أسعار السولار والبنزين، ووعدت برفع الدعم عن غاز الطهي والسكر.
وتعتبر وزارة الفلاحة أن استعمال الطاقة الشمسية، سيكون بديلا مجزيا للمزارعين والدولة التي تتطلع إلى خفض الدعم المخصص للغاز.
وتذهب وزارة الطاقة والمعادن إلى أن تشجيع المزارعين على استعمال الطاقة الشمسية في نشاطهم، هو من أهم مكونات الاستراتيجية الوطنية لنجاعة الطاقة.
وفي 2013، أقرت الحكومة دعما بقيمة 7500 دولار لكل مزارع يملك مساحة تقل عن خمسة هكتارات من أجل استعمال الطاقات المتجددة، غير أنه لم يستفد من هذا البرنامج الذي يراد منه تشجيع المزارعين على استخدام الطاقة الشمسية، سوى نحو مائة ألف مزارع، وهو ما اعتبر دون ما كان متوقعا في البداية.
وتنشغل الحكومة حاليا ببلورة مشروع بـ 250 مليون دولار يستهدف 100 ألف هكتار وعشرين ألف مزارع على مدى ثلاثة أعوام.
وسيخصص نحو 100 مليون دولار لدعم التجهيزات الخاصة بالطاقة الشمسية و150 ملايين دولار لدعم السقي.
وقال المزارع محمد الإبراهيمي، إن هناك مشروعا ينتظر إن تكشف عن تفاصيله وزارة الزراعة، من أجل تحفيز المزارعين على استعمال الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن المزارعين يترقبون ما ستكشف عنه الوزارة حول هذا المشروع بمناسبة الموسم الزراعي المقبل، الذي سيخفض التكاليف الناجمةعن استعمال الغاز.
وارتفع استهلاك غاز الطهو في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 2.18، مقابل 4.7% في العام الماضي.
ووصلت مخصصات دعم غاز الطهو إلى نحو 730 ملايين دولار إلى غاية أغسطس/آب الماضي، بارتفاع بنسبة 60% على مدى عام.
اقــرأ أيضاً
وكان رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، عبر خلال خمسة أعوام عن نيته في إعادة النظر الدعم الموجهة لغاز الطهو واستهداف المستحقين من الأسر الفقيرة.
وبرر بنكيران، الذي كان أول رئيس حكومة يفتح ملف الدعم، ذلك التوجه بكون قطاعات غير معنية بالدعم الذي يتضمنه غاز الطهو تستفيد منها من الأغنياء والفلاحين وأصحاب المطاعم.
وجاء ذلك في سياق سعي حكومة عبد الإله بنكيران، لتفكيك الدعم، حيث كان حررت أسعار السولار والبنزين، ووعدت برفع الدعم عن غاز الطهي والسكر.
وتعتبر وزارة الفلاحة أن استعمال الطاقة الشمسية، سيكون بديلا مجزيا للمزارعين والدولة التي تتطلع إلى خفض الدعم المخصص للغاز.
وتذهب وزارة الطاقة والمعادن إلى أن تشجيع المزارعين على استعمال الطاقة الشمسية في نشاطهم، هو من أهم مكونات الاستراتيجية الوطنية لنجاعة الطاقة.
وفي 2013، أقرت الحكومة دعما بقيمة 7500 دولار لكل مزارع يملك مساحة تقل عن خمسة هكتارات من أجل استعمال الطاقات المتجددة، غير أنه لم يستفد من هذا البرنامج الذي يراد منه تشجيع المزارعين على استخدام الطاقة الشمسية، سوى نحو مائة ألف مزارع، وهو ما اعتبر دون ما كان متوقعا في البداية.
وتنشغل الحكومة حاليا ببلورة مشروع بـ 250 مليون دولار يستهدف 100 ألف هكتار وعشرين ألف مزارع على مدى ثلاثة أعوام.
وسيخصص نحو 100 مليون دولار لدعم التجهيزات الخاصة بالطاقة الشمسية و150 ملايين دولار لدعم السقي.
وقال المزارع محمد الإبراهيمي، إن هناك مشروعا ينتظر إن تكشف عن تفاصيله وزارة الزراعة، من أجل تحفيز المزارعين على استعمال الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن المزارعين يترقبون ما ستكشف عنه الوزارة حول هذا المشروع بمناسبة الموسم الزراعي المقبل، الذي سيخفض التكاليف الناجمةعن استعمال الغاز.
وارتفع استهلاك غاز الطهو في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 2.18، مقابل 4.7% في العام الماضي.
ووصلت مخصصات دعم غاز الطهو إلى نحو 730 ملايين دولار إلى غاية أغسطس/آب الماضي، بارتفاع بنسبة 60% على مدى عام.