حكم البراءة لصحافي تونسي بعد 5 سنوات من استدعائه

04 نوفمبر 2015
الصحافي التونسي المولدي الزوابي (العربي الجديد)
+ الخط -

قضت محكمة الاستئناف في محافظة الكاف في الشمال الغربي التونسي، أمس، ببراءة الصحافي، المولدي الزوابي، من التهم الموجهة إليه بعد أكثر من خمس سنوات من المتابعات القضائية.

وقد عبّر نقيب الصحافيين التونسيين، ناجي البغوري، عن ارتياحه لنتيجة الحكم، مؤكداً أن ذلك "من شأنه أن ينهي معاناته بحكم هذه القضية التي طالت أكثر من اللازم". مشيراً إلى بطء سير الأعمال أمام النيابة العامة، بالإضافة إلى بطء إجراءات التقاضي بين النيابة والابتدائي والاستئناف والتي جعلت هذا الحكم يصدر بعد خمس سنوات.


وطالب البغوري بتفعيل المرسوم 115 والذي يعتبر الإطار التشريعي الوحيد الذي يُحكم بمقتضاه في قضايا الصحافة والنشر.

يُذكر أن الزوابي، كان قد اتُهم من ناشط في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في حقبة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، بالاعتداء عليه بالعنف، لكن المؤشرات كانت تدل على أن محفّز الاتهام، أن الصحافي نشر مقالاً في صحيفة "الموقف" المعارضة في شهر مارس/آذار 2010، اتهم فيها بعض أعضاء الحزب الحاكم آنذاك بالفساد المالي، لتوجه له تهمة كيدية، في أبريل/ نيسان 2010. أما الغاية منها فكانت الزج به في السجن بسبب قضية مدنية لا علاقة لها ظاهرياً بحرية الصحافة والرأي والتعبير.

اقرأ أيضاً: حرية الصحافة وسلامة الصحافيين التونسيين في خطر

المساهمون