قبل أيام سحبت المغنية اللبنانية إليسا أغنيات كانت تسجلها ضمن ألبومها الجديد، وتعاونت فيها مع الشاعر أحمد ماضي والمُلحن زياد برجي. هذه الخطوة فاجأت المقربين من المغنية المعروفة بانفعالاتها، وطرحت تساؤلات عدة حول أصول وكيفية التعاون بين المغنين أنفسهم ومجموعة من الشعراء والملحنين الذين يسهمون بنجاح هؤلاء، كما هي حال إليسا مع الثنائي أحمد ماضي وزياد برجي اللذين شهدا على نجاحها في أغنية "يا مرايتي". لكن العلاقة هذه سرعان ما تدهورت، ليصل حدّ وصف الشاعر أحمد ماضي إليسا بـ "المتكبرة".
هذه ليست المشكلة الأولى بين إليسا والشعراء والملحنين، بل حتى المخرجين. فقبل ثلاث سنوات خاضت إليسا معركة مع الشاعر فارس اسكندر كاتب أغنية "عبالي حبيبي" بسبب اختلاف بالرأي والفكر السياسي. حصل ذلك قبل سنوات، لكن أول من أمس قرر الشاعر الشاب سوق الاتهامات مجدداً ضد إليسا في مقابلة تلفزيونية، وادعى أنها لم تُسجل وحدها أغنية "عبالي حبيبي"، واستعين لهذا الغرض بحسب اسكندر بمغنية من المعهد الوطني للموسيقى في بيروت لوضع صوتها على "قفلات" الأغنية التي صدرت العام 2010 ونالت نجاحًا كبيراً.
قبل اسكندر اختلفت إليسا في بداية مشوارها مع مكتشفها المنتج جان صليبا، بعدما تنكرت له ولفضله كما يُصرح دائمًا بعد نجاحها وتصاعد شهرتها بين العامي 2007 و2008. كما اختلفت مع الموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي كان شاهداً على بداياتها، إضافة إلى إشكال وقع بينها وبين الموزع الموسيقي هادي شرارة، وكذلك هاجمت إليسا المخرج سعيد الماروق، واختلفت معه بعد تصوير أغنية "كل يوم في عمري" العام 2004 وما زال الخلاف قائمًا حتى اليوم.
وحُرمت إليسا أيضاً من تكرار قصة نجاحها مع الفنان مروان خوري الذي منَحها أفضل الأعمال الغنائية منذ سنوات ومنها "كرمالك" و"لـو" وغيرها؛ وذلك بسبب خلاف بين خوري وشركة "روتانا" على حقوق شراء وتوزيع ألحانه بأصوات الفنانين المنتسبين إلى "روتانا" ومنهم بالطبع إليسا، التي طوت صفحة صداقتها بالملحن واستعاضت عنه بآخرين.
اقــرأ أيضاً
ليست مشاكل إليسا مع الملحنين والشعراء وحدها التي تُروى، فالفنانة نجوى كرم تُعاني منذ سنوات من تقلب مزاج وهجوم المُلحن اللبناني سمير صفير، ومهما حاولت كرم التغاضي عن مشكلتها مع صفير، ترد بين الحين والآخر على المُلحن من دون تسميته، وتنصحه بتقديم ألحان تعيد إليه البريق الذي يفتقده في أعماله الموسيقية ويتفرغ للقيل والقال بحسب نجوى.
في المقابل، ليست نجوى كرم الهدف الوحيد في مرمى أو هجوم المُلحن سمير صفير عليها، بل يتخذ صفير من سيرة وغناء الفنانة هيفا وهبي مادة دسمة لكل مقابلاته التلفزيونية، ويقول إنها لا تُصلح للغناء، ولو أنها تتمتع بجمال فائق وحضور كبير، لكن هيفا تقول إن هجوم صفير القديم هو بسبب عدم تعاونها معه على صعيد الألحان، وإنها فضلت عليه عدداً من الشعراء والملحنين الذين وقفوا إلى جانبها في مسيرتها الفنية.
هيفا وهبي مع الشاعر أحمد ماضي ليست أفضل حالاً من حالها مع سمير صفير، فالشاعر هاجمها قبل نحو عامين لأسباب يُقال إنها مادية بعدما تعاونا معًا في أغنية "رجب" أثناء مرحلة بدايات هيفا، ويُقال أيضاً إن ماضي حاول أن يغيظ هيفا بتعاونه مع إليسا ونجاحه في "يا مرايتي"، لكنه وقع اليوم في الفخ نفسه واختلف مع إليسا ربما لأسباب مشابهة لما فرّقه عن هيفا وهبي وتعاونه معها.
وكذلك اختلف فارس كرم لسنوات مع الشاعر فارس اسكندر الذي كتب له بعضًا من أجمل أغنياته؛ والتي لاقت رواجًا كبيراً في السنوات السابقة، وعُلم أن سبب الخلاف وقتها كان ماديًا قبل أن يُصار إلى لقاء جمع بين فارس اسكندر وسليم سلامة وفارس كرم وخرج الجميع بنتيجة واحدة وهي التكتم على أي موضوع يثير القلاقل بين الطرفين، وأعربوا عن نيتهم التعاون الغنائي لجهة بيع كلمات وألحان لفارس كرم نفسه.
وقبل عام وقع الخلاف بين الفنانة نانسي عجرم والملحن المصري محمد رحيم الذي هاجمها، واتهم ملحنا ثانيا بسرقة لحن لأغنية قدمتها عجرم، وتساءل كيف تقبل نانسي بغناء لحن سبق وأن قدمه لها، فيما عزت مصادر نانسي يومها بأن السبب وراء هجوم رحيم عليها هو رفضها لعدة ألحان موسيقية قدمها لها، وكان طبيعيًا الرد من قبل رحيم باتهامات اعتبرتها عجرم باطلة ولا تستأهل الرد.
اقــرأ أيضاً
ولا يبعد الخلاف القائم بين المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب والمُلحن عمرو مصطفى عن هذه السلسلة، مصطفى الذي يشن بين الحين والآخر هجومًا شرسًا على شيرين، لم تُفلح كل الوساطات في كبح هذا الهجوم الذي تحاول شيرين تفاديه وغضّ النظر عنه إلى أن تضطر بعض الأحيان إلى الرد المباشر عليه من خلال المقابلات أيضاً.
اقــرأ أيضاً
وقبل أسبوعين خرج الخلاف القانوني بين المغنية كارول سماحة ومدير أعمالها السابق المُلحن نقولا سعادة نخلة إلى العلن، بعد قضايا وصلت إلى المحاكم بين الطرفين، وأدت إلى مقاضاة نخلة لكارول سماحة وإلزامها بدفع مئة مليون ليرة لبنانية (66 ألف دولار أميركي) كتعويض عن الضرر الذي لحق به جراء فض العقد من قبل كارول سماحة الذي جمعهما على الإنتاج وإدارة الاعمال.
الملحن المصري حلمي بكر أيضاً له صولات وجولات في الخلافات مع الفنانات، يحاول مراراً في لقاءاته التلفزيونية أن يبرر أسباب هجومه على عدد من الفنانات حتى إن انتقاده وصل قبل أشهر إلى الفنان اللبناني فارس كرم، وكذلك الأمر بالنسبة للفنانة المغربية سميرة سعيد والتونسية لطيفة.
هذه ليست المشكلة الأولى بين إليسا والشعراء والملحنين، بل حتى المخرجين. فقبل ثلاث سنوات خاضت إليسا معركة مع الشاعر فارس اسكندر كاتب أغنية "عبالي حبيبي" بسبب اختلاف بالرأي والفكر السياسي. حصل ذلك قبل سنوات، لكن أول من أمس قرر الشاعر الشاب سوق الاتهامات مجدداً ضد إليسا في مقابلة تلفزيونية، وادعى أنها لم تُسجل وحدها أغنية "عبالي حبيبي"، واستعين لهذا الغرض بحسب اسكندر بمغنية من المعهد الوطني للموسيقى في بيروت لوضع صوتها على "قفلات" الأغنية التي صدرت العام 2010 ونالت نجاحًا كبيراً.
قبل اسكندر اختلفت إليسا في بداية مشوارها مع مكتشفها المنتج جان صليبا، بعدما تنكرت له ولفضله كما يُصرح دائمًا بعد نجاحها وتصاعد شهرتها بين العامي 2007 و2008. كما اختلفت مع الموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي كان شاهداً على بداياتها، إضافة إلى إشكال وقع بينها وبين الموزع الموسيقي هادي شرارة، وكذلك هاجمت إليسا المخرج سعيد الماروق، واختلفت معه بعد تصوير أغنية "كل يوم في عمري" العام 2004 وما زال الخلاف قائمًا حتى اليوم.
وحُرمت إليسا أيضاً من تكرار قصة نجاحها مع الفنان مروان خوري الذي منَحها أفضل الأعمال الغنائية منذ سنوات ومنها "كرمالك" و"لـو" وغيرها؛ وذلك بسبب خلاف بين خوري وشركة "روتانا" على حقوق شراء وتوزيع ألحانه بأصوات الفنانين المنتسبين إلى "روتانا" ومنهم بالطبع إليسا، التي طوت صفحة صداقتها بالملحن واستعاضت عنه بآخرين.
ليست مشاكل إليسا مع الملحنين والشعراء وحدها التي تُروى، فالفنانة نجوى كرم تُعاني منذ سنوات من تقلب مزاج وهجوم المُلحن اللبناني سمير صفير، ومهما حاولت كرم التغاضي عن مشكلتها مع صفير، ترد بين الحين والآخر على المُلحن من دون تسميته، وتنصحه بتقديم ألحان تعيد إليه البريق الذي يفتقده في أعماله الموسيقية ويتفرغ للقيل والقال بحسب نجوى.
في المقابل، ليست نجوى كرم الهدف الوحيد في مرمى أو هجوم المُلحن سمير صفير عليها، بل يتخذ صفير من سيرة وغناء الفنانة هيفا وهبي مادة دسمة لكل مقابلاته التلفزيونية، ويقول إنها لا تُصلح للغناء، ولو أنها تتمتع بجمال فائق وحضور كبير، لكن هيفا تقول إن هجوم صفير القديم هو بسبب عدم تعاونها معه على صعيد الألحان، وإنها فضلت عليه عدداً من الشعراء والملحنين الذين وقفوا إلى جانبها في مسيرتها الفنية.
هيفا وهبي مع الشاعر أحمد ماضي ليست أفضل حالاً من حالها مع سمير صفير، فالشاعر هاجمها قبل نحو عامين لأسباب يُقال إنها مادية بعدما تعاونا معًا في أغنية "رجب" أثناء مرحلة بدايات هيفا، ويُقال أيضاً إن ماضي حاول أن يغيظ هيفا بتعاونه مع إليسا ونجاحه في "يا مرايتي"، لكنه وقع اليوم في الفخ نفسه واختلف مع إليسا ربما لأسباب مشابهة لما فرّقه عن هيفا وهبي وتعاونه معها.
وكذلك اختلف فارس كرم لسنوات مع الشاعر فارس اسكندر الذي كتب له بعضًا من أجمل أغنياته؛ والتي لاقت رواجًا كبيراً في السنوات السابقة، وعُلم أن سبب الخلاف وقتها كان ماديًا قبل أن يُصار إلى لقاء جمع بين فارس اسكندر وسليم سلامة وفارس كرم وخرج الجميع بنتيجة واحدة وهي التكتم على أي موضوع يثير القلاقل بين الطرفين، وأعربوا عن نيتهم التعاون الغنائي لجهة بيع كلمات وألحان لفارس كرم نفسه.
وقبل عام وقع الخلاف بين الفنانة نانسي عجرم والملحن المصري محمد رحيم الذي هاجمها، واتهم ملحنا ثانيا بسرقة لحن لأغنية قدمتها عجرم، وتساءل كيف تقبل نانسي بغناء لحن سبق وأن قدمه لها، فيما عزت مصادر نانسي يومها بأن السبب وراء هجوم رحيم عليها هو رفضها لعدة ألحان موسيقية قدمها لها، وكان طبيعيًا الرد من قبل رحيم باتهامات اعتبرتها عجرم باطلة ولا تستأهل الرد.
ولا يبعد الخلاف القائم بين المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب والمُلحن عمرو مصطفى عن هذه السلسلة، مصطفى الذي يشن بين الحين والآخر هجومًا شرسًا على شيرين، لم تُفلح كل الوساطات في كبح هذا الهجوم الذي تحاول شيرين تفاديه وغضّ النظر عنه إلى أن تضطر بعض الأحيان إلى الرد المباشر عليه من خلال المقابلات أيضاً.
وقبل أسبوعين خرج الخلاف القانوني بين المغنية كارول سماحة ومدير أعمالها السابق المُلحن نقولا سعادة نخلة إلى العلن، بعد قضايا وصلت إلى المحاكم بين الطرفين، وأدت إلى مقاضاة نخلة لكارول سماحة وإلزامها بدفع مئة مليون ليرة لبنانية (66 ألف دولار أميركي) كتعويض عن الضرر الذي لحق به جراء فض العقد من قبل كارول سماحة الذي جمعهما على الإنتاج وإدارة الاعمال.
الملحن المصري حلمي بكر أيضاً له صولات وجولات في الخلافات مع الفنانات، يحاول مراراً في لقاءاته التلفزيونية أن يبرر أسباب هجومه على عدد من الفنانات حتى إن انتقاده وصل قبل أشهر إلى الفنان اللبناني فارس كرم، وكذلك الأمر بالنسبة للفنانة المغربية سميرة سعيد والتونسية لطيفة.