أكد مصدر في جمعية حقوق الإنسان السعودية، أن الجمعية تنوي فتح تحقيق في مقاطع فيديو نشرها حساب على موقع "تويتر" منسوب للمراهقة السعودية شهد (17 سنة)، التي هربت من عائلتها إلى جورجيا خلال تواجدها في تركيا، والذي تظهر فيه مع إخوتها وهم يتعرضون لعنف منزلي بالغ من والدها الذي كان يضربهم ويربطهم بالسلاسل يومياً.
وأوضح الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، خالد الفاخري، أن الجمعية رصدت ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال "سنتابع القضية لأننا حريصون على ضمان حماية الأفراد من أية تجاوزات تحدث لهم"، مشدداً على أن العنف الذي ظهر عبر المقطع المصور وقع في المملكة، وأن الأسرة سعودية، وأن المتضررين سعوديون، و"وجودهم خارج البلاد لا يعني عدم مساءلتهم إذا صح ما نشر".
واليوم الخميس، أكدت السفارة السعودية في أذربيجان، في بيان رسمي، أن هروب الفتاة كان بسبب خلاف عائلي، مشددة على أنها "تقوم مع السلطات الجورجية المختصة وبعض أفراد عائلتها هناك في جورجيا بمحاولات إنهاء القضية بشكل ودي".
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبو الخيل، أن "كل من يسيء إلى الأطفال أو يلحق الأذى الجسدي أو النفسي بهم سيلاحق قانونياً، وسيكون عرضة للعقوبات وفق نظام حماية الطفل من الإيذاء".
وفي السياق، أكدت مصادر في الوزارة أنها تتابع باهتمام قضية الفتاة الهاربة وتعرضها وعدد من أفراد أسرتها للعنف، وأنها تتواصل مع أفراد الأسرة.