تتأهب ليبيا لإعادة العمل في كل من حقلي الشرارة والفيل النفطيين (غرب) البالغ إنتاجهما نحو 426 ألف برميل يومياً بعد نحو عامين من التوقف، عقب التوصل إلى اتفاق مع حراس أمن أغلقوهما نتيجة الاضطرابات السياسية بالبلاد.
وقال متحدث رسمي باسم حراس الأمن، محمد القرج، لـ"العربي الجديد" إن "المعتصمين فكوا اعتصامهم دون قيد أو شرط، وذلك نظير الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد".
وأوضح أن عملية ضخ النفط من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية سوف تستغرق عدة أيام، بعد اتخاذ إجراءات إدارية بالتنسيق مع غرفة عمليات المنطقة الغربية، التي يتبعها حراس الأمن، وسيتم الإعلان عن فتح الحقلين عبر بيان مشترك مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 340 ألف برميل يومياً، وحقل الفيل نحو 86 ألف برميل، حسب التقارير الرسمية.
ومن جانبه أكد مدير حقل الشرارة النفطي، حسن الصديق، لـ"العربي الجديد"، أن الحقل جاهز للعودة إلى معدله الطبيعي والوصول إلى الحد الأقصى للإنتاج في غضون أسابيع.
وقال إن "هناك إجراءات فنية بشأن المضخات وسلامة الآبار النفطية"، مشيراً إلى أن الحقل سوف يضخ مبدئياً 100 ألف برميل ثم يرتفع الإنتاج تدريجياً حتى وصوله إلى 340 ألف برميل يومياً.
وانخفض إنتاج ليبيا التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا إلى 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام بينما يبلغ إنتاجها الطبيعي 1.6 مليون برميل. وتبلغ إيرادات النفط 95% من إجمالي الإيرادات في ليبيا، ويصل الاحتياطي النفطي إلى 39 مليار برميل، حسب تقارير رسمية.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفي صنع الله، في تصريحات صحافية قبل أيام إن "ليبيا ملتزمة بخطط لزيادة إنتاجها النفطي 50% في المستقبل القريب". وتتوقف زيادة الإنتاج على استئناف تشغيل خطوط الأنابيب التي تخدم حقلي الفيل والشرارة وحقول نفطية أخرى وإعادة الاستقرار الأمني للبلاد، حسب محللين.
وأعفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ليبيا من اتفاق توصلت إليه الأسبوع الماضي لتقليص إجمالي إنتاج المنظمة إلى 32.5 مليون برميل يوميا. وأدت التقلبات السياسية الحادة التي شهدتها ليبيا خلال الخمس سنوات الماضية إلى انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع المستهدفة في الإنتاج لتصل إلى مليوني برميل يومياً في عام 2017.
اقــرأ أيضاً
وأوضح أن عملية ضخ النفط من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية سوف تستغرق عدة أيام، بعد اتخاذ إجراءات إدارية بالتنسيق مع غرفة عمليات المنطقة الغربية، التي يتبعها حراس الأمن، وسيتم الإعلان عن فتح الحقلين عبر بيان مشترك مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 340 ألف برميل يومياً، وحقل الفيل نحو 86 ألف برميل، حسب التقارير الرسمية.
ومن جانبه أكد مدير حقل الشرارة النفطي، حسن الصديق، لـ"العربي الجديد"، أن الحقل جاهز للعودة إلى معدله الطبيعي والوصول إلى الحد الأقصى للإنتاج في غضون أسابيع.
وقال إن "هناك إجراءات فنية بشأن المضخات وسلامة الآبار النفطية"، مشيراً إلى أن الحقل سوف يضخ مبدئياً 100 ألف برميل ثم يرتفع الإنتاج تدريجياً حتى وصوله إلى 340 ألف برميل يومياً.
وانخفض إنتاج ليبيا التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا إلى 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام بينما يبلغ إنتاجها الطبيعي 1.6 مليون برميل. وتبلغ إيرادات النفط 95% من إجمالي الإيرادات في ليبيا، ويصل الاحتياطي النفطي إلى 39 مليار برميل، حسب تقارير رسمية.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفي صنع الله، في تصريحات صحافية قبل أيام إن "ليبيا ملتزمة بخطط لزيادة إنتاجها النفطي 50% في المستقبل القريب". وتتوقف زيادة الإنتاج على استئناف تشغيل خطوط الأنابيب التي تخدم حقلي الفيل والشرارة وحقول نفطية أخرى وإعادة الاستقرار الأمني للبلاد، حسب محللين.
وأعفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ليبيا من اتفاق توصلت إليه الأسبوع الماضي لتقليص إجمالي إنتاج المنظمة إلى 32.5 مليون برميل يوميا. وأدت التقلبات السياسية الحادة التي شهدتها ليبيا خلال الخمس سنوات الماضية إلى انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع المستهدفة في الإنتاج لتصل إلى مليوني برميل يومياً في عام 2017.