أصدر قائد قوات مجلس النواب شرق البلاد، خليفة حفتر، تعليماته بالتحقيق الفوري حيال التسجيل المرئي المنتشر، والذي يظهر تنفيذ قواته لانتهاكات خطيرة بحق مدنيين داخل مدينة درنة.
وبحسب بيان المتحدث العسكري لقوات حفتر، العميد أحمد المسماري، فإن حفتر أصدر تعليماته، ليل الأربعاء، لغرف قيادة قواته التي تقاتل في مدينة درنة حاليًا، بــ"خصوص معاملة المقبوض عليهم من الإرهابيين، وضرورة تسليمهم لجهات الاختصاص"، في إشارة منه لاعتبار الشخصين الذين قتلا على يد قواته في التسجيل المرئي "إرهابيين".
وطالب حفتر، بحسب المسماري، غرف قيادة قواته بدرنة بــ"التحري الدقيق في المقطع المصور الذي يتم تداوله عبر الإنترنت، ويعرض ممارسات مخالفة للقانون، والتقيد بتعليماته بشأن التعامل مع الأسرى من الإرهابيين".
ولا يختلف قرار حفتر عن قراراته السابقة الخاصة إزاء الانتهاكات الخطيرة على يد قواته بحق خصومه العسكريين والمدنيين، والتي أظهرتها تسجيلات مرئية في أكثر من مناسبة، من بينها لقطات تظهر تنكيلًا بجثث قتلى، وأخرى تؤكد وقوع تصفيات جسدية، كان من أبرزها العمليات التي نفذها قائد الإعدامات الشهير، محمود الورفلي، الذي أعلن حفتر، فيما سبق عن قرار اعتقاله وإحالته إلى مكتب المدعي العسكري للتحقيق معه، مشككًا في "صحة الفيدوهات"، رغم ظهور الورفلي فيها بوضوح. ورغم مضي أكثر من خمسة أشهر على القرار، فإن أيًا من نتائج التحقيق لم تعلن، وسط أنباء متزايدة تؤكد وجود الورفلي خارج السجن.
ورفص حفتر التجاوب مع قرارات محكمة الجنايات الدولية التي طالبته بضرورة تسليم الورفلي، وتمكين المحكمة من محاكمته على خلفية الجرائم التي اقترفها بحث مدنيين وعسكريين.
وبحسب بيان المتحدث العسكري لقوات حفتر، العميد أحمد المسماري، فإن حفتر أصدر تعليماته، ليل الأربعاء، لغرف قيادة قواته التي تقاتل في مدينة درنة حاليًا، بــ"خصوص معاملة المقبوض عليهم من الإرهابيين، وضرورة تسليمهم لجهات الاختصاص"، في إشارة منه لاعتبار الشخصين الذين قتلا على يد قواته في التسجيل المرئي "إرهابيين".
وطالب حفتر، بحسب المسماري، غرف قيادة قواته بدرنة بــ"التحري الدقيق في المقطع المصور الذي يتم تداوله عبر الإنترنت، ويعرض ممارسات مخالفة للقانون، والتقيد بتعليماته بشأن التعامل مع الأسرى من الإرهابيين".
ولا يختلف قرار حفتر عن قراراته السابقة الخاصة إزاء الانتهاكات الخطيرة على يد قواته بحق خصومه العسكريين والمدنيين، والتي أظهرتها تسجيلات مرئية في أكثر من مناسبة، من بينها لقطات تظهر تنكيلًا بجثث قتلى، وأخرى تؤكد وقوع تصفيات جسدية، كان من أبرزها العمليات التي نفذها قائد الإعدامات الشهير، محمود الورفلي، الذي أعلن حفتر، فيما سبق عن قرار اعتقاله وإحالته إلى مكتب المدعي العسكري للتحقيق معه، مشككًا في "صحة الفيدوهات"، رغم ظهور الورفلي فيها بوضوح. ورغم مضي أكثر من خمسة أشهر على القرار، فإن أيًا من نتائج التحقيق لم تعلن، وسط أنباء متزايدة تؤكد وجود الورفلي خارج السجن.
ورفص حفتر التجاوب مع قرارات محكمة الجنايات الدولية التي طالبته بضرورة تسليم الورفلي، وتمكين المحكمة من محاكمته على خلفية الجرائم التي اقترفها بحث مدنيين وعسكريين.