وصل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مساء اليوم الخميس، إلى مطار بنينه في بنغازي، وسط استعدادات عسكرية وأمنية كبيرة، وعقب جدل كبير أثير حول حالته الصحية مع تواتر تقارير تحدثت عن وصولها إلى مرحلة خطرة دفعت للبحث عن بديل له.
وفور وصوله، قال حفتر أمام وفدٍ قبلي وعسكري خلال مراسم استقباله في مطار بنينه العسكري، كما نقلت وسائل إعلام ليبية: "أنا لا أريد أن أتحدث في هذا الجانب (عن حالته الصحية)، ولكن أريد أن أقول إننا نريد أن نطمئنكم إني بصحة جيدة". وأضاف ممازحاً "كان من المفروض أن يتحدث المرء وهو واقف، ولكن فُرض علينا الجلوس".
وقال حفتر، في إشارة إلى الأطراف المناوئة له، والتي يتهمها بـ"الإرهاب": "لا بد أن تكون ليبيا خالية من جميع هذه المجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين، لا بد من القضاء عليهم، وخاصة بعدما سمعنا في هذه الأيام بعض الكلام العجيب، الغريب، كانوا يعتقدون أنهم بهذه الترهات سيغيرون مجرانا، أو يحاولون قدر الإمكان أن يؤثروا فينا".
وأشاد حفتر بـ"ثبات" قواته، قائلاً إن "الجيش (أي قوات حفتر) حريص على أن يبلغ الشعب الليبي ما تمناه في فترة وجيزة بعون الله، لكي يعيش كما يتمنى ويشق طريقه بين الدول الأخرى ويعيش الحياة العصرية، وليس حياة الفقر"، وأن "الجيش لن يهتز.. ولن يخترق على الإطلاق في هذه المحنة الغريبة، ونحن متأكدون أنه ثابت، وبالتالي لن تهزه هذه الرياح"، في إشارة إلى الأخبار التي تواترت حول تراجع صحته.
اقــرأ أيضاً
يذكر أنه بحسب مصدر قريب من سلطات المطار، فإن حفتر الذي استقبله عدد من الضباط المقربين منه، أُقلّ بسيارةٍ خاصة التحقت برتلٍ عسكري من داخل المطار، واتجهت به إلى مقرّ قاعدته العسكرية في مدينة المرج شرق بنغازي.
وفور وصوله، قال حفتر أمام وفدٍ قبلي وعسكري خلال مراسم استقباله في مطار بنينه العسكري، كما نقلت وسائل إعلام ليبية: "أنا لا أريد أن أتحدث في هذا الجانب (عن حالته الصحية)، ولكن أريد أن أقول إننا نريد أن نطمئنكم إني بصحة جيدة". وأضاف ممازحاً "كان من المفروض أن يتحدث المرء وهو واقف، ولكن فُرض علينا الجلوس".
وقال حفتر، في إشارة إلى الأطراف المناوئة له، والتي يتهمها بـ"الإرهاب": "لا بد أن تكون ليبيا خالية من جميع هذه المجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين، لا بد من القضاء عليهم، وخاصة بعدما سمعنا في هذه الأيام بعض الكلام العجيب، الغريب، كانوا يعتقدون أنهم بهذه الترهات سيغيرون مجرانا، أو يحاولون قدر الإمكان أن يؤثروا فينا".
وأشاد حفتر بـ"ثبات" قواته، قائلاً إن "الجيش (أي قوات حفتر) حريص على أن يبلغ الشعب الليبي ما تمناه في فترة وجيزة بعون الله، لكي يعيش كما يتمنى ويشق طريقه بين الدول الأخرى ويعيش الحياة العصرية، وليس حياة الفقر"، وأن "الجيش لن يهتز.. ولن يخترق على الإطلاق في هذه المحنة الغريبة، ونحن متأكدون أنه ثابت، وبالتالي لن تهزه هذه الرياح"، في إشارة إلى الأخبار التي تواترت حول تراجع صحته.
وأكد المصدر لـ"العربي الجديد" أن كاميرات خاصة كانت موجودة لحظة وصول حفتر، وقامت بالتقاط صور له، وبثت وسائل إعلام ليبية لقطات تظهره أثناء نزوله من الطائرة واستقباله.
وكان جدل كبير قد أثير حول غموض حالته الصحية، ونقله للعلاج إلى الأردن ثم فرنسا، في ظل تقارير تحدثت عن اصابته بجلطة دماغية، وأخرى أشارت إلى اصابته بسرطان الرئة.