وصل الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، قائد مليشيات شرق ليبيا، إلى القاهرة، مساء اليوم الجمعة، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوقوف على مستجدات التطورات الميدانية في ليبيا، لا سيما المعارك المحتدمة في طرابلس بين حفتر، المدعوم من مصر والإمارات، وبين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وقالت مصادر مصرية إن الزيارة تأتي في إطار الدعم المصري المستمر لحفتر سياسيا ولوجيستيا وعسكريا للتمكن من حسم معركة طرابلس لصالحه، وتزامنا مع احتدام المعارك على عدة محاور.
وسبق أن ذكرت مصادر مصرية، لـ"العربي الجديد"، أن القاهرة فتحت قناة تواصل منذ ثلاثة أشهر تقريبا مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودوائر مؤثرة أخرى بالحزب الجمهوري لإقناعه بضرورة اتخاذ واشنطن موقفاً حاسماً وواضحاً بدعم حفتر ضد المليشيات التي تصفها مصر في خطابها الدبلوماسي داخل الغرف المغلقة بأنها "إرهابية وتنفذ أجندة الإخوان المسلمين"، وذلك انطلاقاً من إيمان السيسي بأن غياب الحسم الأميركي للموقف من التطورات الميدانية التي تحصل في ليبيا، هو سبب الارتباك الأوروبي واستمرار ضبابية الأوضاع السياسية هناك، في وقت تحاول فيه فرنسا وإيطاليا تطوير رؤى مشتركة للوصول أولاً إلى قرار لوقف إطلاق النار، ثم العودة إلى مائدة التفاوض السياسي والاقتصادي أيضاً.
اقــرأ أيضاً
وشاركت مصر والإمارات كلاً من أميركا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا في إصدار بيان سداسي يدعو للتهدئة في ليبيا الشهر الماضي، لكنه لم يخلف أثراً إيجابياً في وقف الاقتتال.
وقالت مصادر مصرية إن الزيارة تأتي في إطار الدعم المصري المستمر لحفتر سياسيا ولوجيستيا وعسكريا للتمكن من حسم معركة طرابلس لصالحه، وتزامنا مع احتدام المعارك على عدة محاور.
وسبق أن ذكرت مصادر مصرية، لـ"العربي الجديد"، أن القاهرة فتحت قناة تواصل منذ ثلاثة أشهر تقريبا مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودوائر مؤثرة أخرى بالحزب الجمهوري لإقناعه بضرورة اتخاذ واشنطن موقفاً حاسماً وواضحاً بدعم حفتر ضد المليشيات التي تصفها مصر في خطابها الدبلوماسي داخل الغرف المغلقة بأنها "إرهابية وتنفذ أجندة الإخوان المسلمين"، وذلك انطلاقاً من إيمان السيسي بأن غياب الحسم الأميركي للموقف من التطورات الميدانية التي تحصل في ليبيا، هو سبب الارتباك الأوروبي واستمرار ضبابية الأوضاع السياسية هناك، في وقت تحاول فيه فرنسا وإيطاليا تطوير رؤى مشتركة للوصول أولاً إلى قرار لوقف إطلاق النار، ثم العودة إلى مائدة التفاوض السياسي والاقتصادي أيضاً.
وشاركت مصر والإمارات كلاً من أميركا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا في إصدار بيان سداسي يدعو للتهدئة في ليبيا الشهر الماضي، لكنه لم يخلف أثراً إيجابياً في وقف الاقتتال.