وسبق للقاهرة أن رشحت حازم خيرت، لتولي منصب السفير لدى دولة الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي، لكنه لم يعتمد رسميا إلا اليوم.
وكان مرسي استدعى السفير المصري في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012 بعد جريمة إسرائيلية أدت إلى اغتيال قيادي عسكري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال متحدث باسم الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين، في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن ريفلين استقبل خيرت، اليوم الخميس، بمقر إقامته وتسلّم أوراق اعتماده في حفل رسمي.
وفي مؤشر على مدى سعادة تل أبيب بالحماسة المصرية لإيصال العلاقات إلى ذروتها دبلوماسياً وعلناً، نقل البيان عن ريفلين قوله "أرحب هنا في مقر الرئيس بسفراء من أنحاء العالم. لكن الأمر يتسم بخصوصية بالغة حين أرحب بسفراء من جيراننا المقرّبين والمهمين. مصر هي أم الدنيا، وخاصة في منطقتنا تلعب مصر دوراً بالغ الأهمية". وأضاف ريفلين أن "اتفاقية السلام المبرمة بين بلدينا اتفاقية دولية وهي أولوية قصوى لكل منا. ربما لا نتفق على كل شيء لكننا نحترم بعضنا البعض، ولهذا السبب سنصنع مستقبلا مشتركا". ونقل البيان عن خيرت قوله خلال الاحتفال "يجب أن نتحلى بالمسؤولية لصالح من يعيشون في المنطقة، ولتحقيق الرخاء والعدل والأمل والمساواة".
ويبلغ خيرت من العمر 57 عاماً، وسبق أن شغل منصبَي مساعد وزير الخارجية لشؤون السلكين الدبلوماسي والقنصلي ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، وكان سفيراً لمصر في تشيلي ودمشق، قبل أن يعيّن سفيراً للقاهرة في تل أبيب.
اقرأ أيضا: مسلسل التطبيع المصري يتصاعد..عكاشة يستقبل السفير الإسرائيلي