حظر بيع وتصنيع حبيبات البلاستيك بولاية ويسكونسن الأميركية

وقّع سكوت ووكر، حاكم ولاية ويسكونسن الأميركية، مسودة قانون تقضي بحظر تصنيع أو بيع الحبيبات البلاستيكية الدقيقة، التي تستخدم في منتجات كثيرة منها معجون الأسنان، ومستحضرات التجميل، والتي ينتهي بها الأمر عادة إلى تلويث المجاري المائية، وإلحاق الضرر بالأسماك التي تظنها طعاماً.

ومع صدور هذا القانون، تنضم ولاية ويسكونسن إلى سبع ولايات منها إيلينوي ونيوجيرزي تحظر هذه الحبيبات البلاستيكية غير القابلة للتحلل البيولوجي. ويقضي القانون بحظر تصنيع هذه المنتجات في بداية العام 2018 ومنع بيعها في مستهل العام 2019.

بدوره علّق أمبر ماير سميث، مدير العلاقات الحكومية بهيئة ويسكونسن النظيفة، على هذا القرار قائلاً "يسعدنا أخيراً توقيع مسودة قانون الحبيبات البلاستيكية".

إلى ذلك، أوضحت الرابطة القومية للمحيطات والغلاف الجوي، أن هذه الحبيبات التي تستخدم أحياناً في تقشير البشرة دقيقة الحجم للغاية لدرجة أنها تتسرب من شبكات معالجة مياه الصرف الصحي، لتصل في نهاية المطاف إلى المسطحات المائية القريبة.

وفي العام 2014 أصبحت إيلينوي أول ولاية أميركية تحظر هذه المواد. وجاء قرارها بعد أن توصل فريق من الباحثين بمعهد فايف جايرز، وهو جماعة بيئية مقرها كاليفورنيا، إلى رصد مستويات عالية في العام 2012 بعينات أخذت من بحيرات إيري وسوبيريور وهورون. ووجد العلماء مثل هذه الحبيبات في مياه المحيط أيضاً.

وذكرت هيئة ويسكونسن النظيفة، أن الأسماك غالباً ما تظن أن هذه الحبيبات غذاء، فتلتهمها ما يؤثر على المنظومة البيئية وصحة الإنسان.

ويؤيد مجلس منتجات العناية الشخصية، وهو نقابة مهنية تمثل صناعات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، هذا القانون.

وعقّب المجلس في بيان له على موافقة إيلينوي على القانون بالقول "نضع نصب أعيننا القيم الأساسية بأن نفعل ما هو صحيح، بناء على أفضل العلوم المتاحة، عندما يتعلق الأمر بسلامة المنتج أو الآثار البيئية لمنتجاتنا على البيئة".

اقرأ أيضاً: لا تدعوا علب البلاستيك تخدعكم بألوانها الزاهية