كانت 2017 سنة مشتعلة الأحداث سياسياً، كما هو حال أوطاننا منذ سنوات. غير أن الثقافة لم ترافق هذا الاشتعال إلا كجزء من مؤثرات صوتية جانبية أو صورة خلفية باهتة أو تعليقات هامشية.
العنف والاقتتال في صورهما المختلفة في بعض الدول العربية، والفقر والتهميش وغياب العدالة الاجتماعية في بعضها الآخر، وحالة تراجع حضاري من المحيط إلى الخليج؛ جعلت الثقافة أشبه بمن يحاول الوقوف في حضيض، أو لنقُل تفاؤلاً في سفح، ومن أدنى هذا السفح ينظر إلى قمة بالكاد ترى.
حصاد "العربي الجديد" الثقافي؛ محاولةٌ لاستخلاص قراءات واستعادة ملامح واستدراك أحداث، من الوطن العربي، والمنافي وبلدان الجوار وبعض بلدان العالم.