حسين الجسمي يفتتح مشاريع للنازحين بكردستان

03 ابريل 2016
يطلق مشروعاً للهلال الأحمر الإماراتي (العربي الجديد)
+ الخط -


افتتح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مخيماً للنازحين العراقيين ومستشفى خاصا بالأمومة والطفولة ومدارس لصالح النازحين الموجودين بمحافظة أربيل في إقليم كردستان، وتفقد عدداً من تلك الأُسر التي هربت من مناطق في محافظتي نينوى وكركوك للاطلاع على أوضاعها.

وجاءت مساهمة الجسمي في مراسم افتتاح المشاريع الإنسانية، بدعوة من جمعية الهلال الأحمر الإماراتي التي تقيم عدداً من المشاريع لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الموجودين بإقليم كردستان العراق، ويقدر عددهم بنحو مليوني شخص.

وقال الجسمي للصحافيين "سعيدون جداً لأننا هنا في كردستان، نمثل دولة الإمارات، جئنا برسالة محبة وإخاء من دولة تحمل كل محبة وتقدير، جئنا لافتتاح مخيم النازحين ومستشفى عطايا للأمومة والطفولة".


وأضاف "هذه أول زيارة لي إلى إقليم كردستان، لكني سعيد جداً. أحسست أن لي محبة وأهلا وناسا أحترمهم وأنا معهم، هذه الزيارة هي جسر للتواصل، وهذه المرة نركز على النازحين واللاجئين والعمل الإنساني، جئت اليوم حسين الإنسان والفنان وبلا شك الفنان جزء من شخصيتي، رسالتي العمل الإنساني وأي شيء يخدم هذه الرسالة سأقوم به سواء عبر العمل الثقافي أو الخيري، وإن شاء الله تصل الرسالة".

وفي ردٍ على سؤال عن العمل الفني، قال الجسمي "نفكر بإقامة عدد من الحفلات على مسارح الإقليم في زيارات قادمة، لكن الزيارة هذه ستكون للعمل الإنساني الخيري فقط".

وحظيت زيارة الجسمي باهتمام رسمي لافت، حيث استقبل في مطار أربيل من قبل محافظ أربيل ومسؤول في العلاقات الخارجية، ورافقه في جولة افتتاح المستشفى ومخيم النازحين وزير الداخلية والبشمركة، ومحافظ أربيل ودبلوماسيي عدد من الدول المعتمدة لدى إقليم كردستان العراق. 
المساهمون