حسن حسني عبد الوهاب.. استعادة في الذكرى الخمسين

01 يونيو 2018
(حسن حسني عبد الوهاب)
+ الخط -

تقيم وزارة الشؤون الثقافية ندوة بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل العلامة والمؤرخ حسن حسني عبد الوهاب (1884-1968) في "مدينة الثقافة" اليوم الجمعة وتتواصل حتى غدٍ يشارك فيها باحثون وأكاديميون.

من الأوراق المقدمة في اليوم الأول، مداخلة الهادي التيمومي بعنوان "وفق أي منهج كتب حسن حسني عبد الوهاب التاريخ؟"، وورقة جلول ريدان بعنوان "حسن حسني عبد الوهاب القايد"، ومداخلة محمد المختار العبيدي بعنوان "مساهمة عبد الوهاب في التعريف بالأدباء التونسيين".

في اليوم الثاني، يقرأ نور الدين الدقي تجربة الراحل مؤرخاً، ويُلقي محمد المهدي المقدود مداخلة حول عبد الوهاب مجمعياً، فيما يكتب جلول عزونة عن مخطوطات عبد الوهاب، ويداخل معز الوهايبي حول "تونسة التاريخ وتدبير الشخصية الوطنية".

ويتضمٌن برنامج الأحتفالية معرضاً لمنشورات عبد الوهاب ومعرضاً توثيقياً لتجربته كأحد أعلام تونس.

وُلد اللغوي والمؤرخ الراحل في تونس العاصمة، وتلقى تعلمه الابتدائي في أحد كتاتيبها ثم في المدرسة الابتدائية بالمهدية حيث حفظ ربع القرآن وتعلم الفرنسية، وأكمل دراسته المدرسية، قبل أن يقصد باريس لدراسة العلوم السياسية.

تقلّب عبد الوهاب في عدّة وظائف مهمة من بينها؛ إدارته لخزنة المحفوظات التونسية، ثم عين رئيساً لجمعية الأوقاف، ثم وزيراً للقلم، ثم رئيساً للمعهد القومي للآثار والفنون، حيث أسّس خلال هذه الفترة خمسة متاحف، أربعة منها للآثار الإسلامية، والخامس للآثار الرومانية في قرطاج.

من أبرز إصداراته "خلاصة تاريخ تونس" (1918)، و"مجمل تاريخ الأدب التونسي"(1927)، و"رسائل الانتقاد في نقد الشعر والشعراء" (1911)، وثلاث مجلدات من "ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية".

المساهمون