وعلى سبيل المثال فإن الأهلي المصري يعيش موقفاً صعباً في الوقت الحالي، فهو سيواجه القطن الكاميروني وعليه الفوز كي يرفع رصيده إلى 11 نقطة، وربما يتعادل مع زاناكو في حال خسر الأخير أمام الوداد، أما في حال تعادله معه وخسارة الوداد، فإن الطرفين سيصلان إلى النقطة 8.
وفي هذه الحالة ووفقاً للمادة الثالثة من قانون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن هناك معايير معينة لتحديد هوية المتأهل عندما يتعادل فريقان وهي:
1-أكبر عدد من النقاط التي تحصّل عليها الفريقان خلال المواجهة المباشرة بينهما.
2-الفارق في الأهداف بمباريات الفريقين المتعادلين.
3-أكبر عدد من الأهداف التي سجلت خارج الديار.
4-فارق الأهداف (المسجلة والتي يتلقاها الفريق) في جميع مباريات المجموعة.
5-أكبر عدد من الأهداف التي سجلت في جميع مباريات المجموعة.
6-في حال تعادل الفريقان في كل النقاط التي سبقت ذلك فإنه تتم إقامة قرعة من قبل لجنة خاصة في الاتحاد الأفريقي من أجل تحديد هوية المتأهل.
ونصل بعدها إلى المجموعة الثانية، والتي تشهد حالة أصعب، فالزمالك صاحب المركز الأخير (5 نقاط) سيواجه الأهلي طرابلس (8 نقاط) وفي حال فوز الأول فإن الطرفين سيتعادلان في النقاط، وربما يتعادل الاثنان مع اتحاد العاصمة الجزائري في حال خسر الأخير أمام نادي سونترال أفريكان سوسيتي يونايتد.
وفي حال تعادل ثلاثة فرق فإن المعايير بالترتيب كالتالي:
1-أكبر عدد من النقاط التي تم الحصول عليها في المباريات بين الفرق المعنية.
2-الفارق في الأهداف بمباريات الفرق المتعادلة.
3-أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات الفرق المعنية.
4-أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج الديار لكل فريق.
في حال طبقت المعايير السابقة وبقي فريقان متعادلان، فإنه يعاد الاعتماد على ذات المعايير التي ذُكرت أعلاه وإن لم تتبدل الأمور، يتم اللجوء إلى بنود أخرى وهي:
1-فارق الأهداف بين الفريقين في كل مباريات المجموعة.
2-أكبر عدد من الأهداف المسجلة في كل لقاءات المجموعة.
3-الأهداف المسجلة خارج الديار في كل مواجهات المجموعة.
4-اللجوء إلى القرعة من أجل تحديد هوية المتأهل.