بدأ حزب ساخر في ألمانيا التهكّم على النظام السياسي، وأخذ يحظى بتقبّل شعبي، كنوع من رد الفعل على الحياة السياسية الجامدة في البلاد.
ويحرص أعضاء الحزب الذي يحمل اسم "دي بارتاي" على ارتداء بدلات رمادية رتيبة، في سخرية من النهج التقليدي للسياسيين.
وتأسس الحزب عام 2014 من قبل محرّري مجلة ساخرة، وبالفعل تمكّن أحد أعضائه من الوصول إلى البرلمان الأوروبي، وقد بدأ بجذب الانتباه، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت".
وبدأ الحزب منافسة الأحزاب اليمنية المتطرفة من حيث عدد الأعضاء الذي بلغ 25 ألفاً.
ويعتبر نيكو زيمسروت، وهو شاعر وكوميدي، أن الأحزاب التقليدية تركت فراغاً بالنسبة لتعبئة الشباب، وأوضح أن معدل أعمار أعضاء حزبهم يبلغ 34 سنة.
وأوضح أن حزب البديل من أجل ألمانيا بُني على الكراهية، على عكس حزبهم، باعتبار أن الكراهية والضحك متضادان كلياً، ويصنّف حزبه على أنه شعبوي حقيقي خير، وأنه يريد أن يكون صوت الشعب الذكي اليائس.
مشيراً إلى أن الأحزاب الحالية مسنّة ورتيبة أكثر من اللازم، وأنه لا يعرف ما هي مبادئهم الحقيقية التي لا يستطيعون إيصالها.
(العربي الجديد)