حزب الأحرار "يقاطع" جلسة حكومية في المغرب

08 فبراير 2018
+ الخط -



ما زالت تداعيات الاتهامات التي انهال بها رئيس الحكومة المغربية المعفى، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، على وزراء حاليين، خصوصاً عزيز أخنوش زعيم حزب "الأحرار" وإدريس لشكر زعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي"، تلقي بظلالها على المشهد الحكومي والحزبي بالبلاد.

وامتنع وزراء حزب الأحرار، اليوم الخميس، عن حضور المجلس الحكومي الأسبوعي، حيث انعقد المجلس في خضم غياب وزراء هذا الحزب يتقدمهم عزيز أخنوش، وهو ما فسره مراقبون بكونه نوعاً من احتجاج "الأحرار" على هجومات بنكيران.

وفي حين تسلم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، احتجاجاً من عزيز أخنوش وإدريس لشكر ومحمد ساجد زعماء أحزاب الأحرار والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، على خلفية تصريحات بنكيران ضد أطراف مشاركة في الحكومة، رد العثماني بالتأكيد على التمسك بالأغلبية الحكومية وعدم التفريط في تماسكها.

ويعتزم زعماء الأغلبية الحكومية المكونة من ستة أحزاب عقد لقاء عاجل من أجل مناقشة "الأزمة" الجديدة التي سببتها تصريحات بنكيران.

وكان بنكيران قد تحدث في مؤتمر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، يوم السبت الماضي، عن مكانة حزبه، وهاجم عزيز أخنوش الذي توقع أن يتصدر حزبه الانتخابات التشريعية لسنة 2021، وسأله عن "العراف" الذي أخبره بذلك، كما طالب من سماهم بتيار "التحكم" بعدم الاستهانة بحزبه، كما تحدث عن رفضه دخول حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة التي كان يرأسها.