تعيش المنطقة العربية داخل بركان من النار. حروب هنا، أزمات هناك. وبين الحرب والأزمة أوضاع اقتصادية صعبة. يدفع المواطن العربي ثمنها من جيبه الخاص. ارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية، نسب تضخم مرتفعة، وفقر حاد يلف المنطقة من أقصاها إلى أقصاها.
في شهر رمضان، يعيش الفقراء أجواء صعبة بسبب الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً وأن العديد من هذه الدول تعيش حروباً منذ سنوات، وأوضاعاً اجتماعية أقل ما يقال عنها، أنها لا تراعي المعايير الإنسانية. أعداد اللاجئين في المنطقة يرتفع يومياً. في سورية، أكثر من مليوني نازح داخلي، ناهيك عن الأعداد التي فرت إلى الخارج والتي تناهز 5 ملايين، الفقر والجوع يحاصران الأطفال والنساء والرجال منذ سنوات، وداخل المخيمات السورية قصص أخرى، مخيم اليرموك يروي قصة مغايرة، فحتى فتات الخبز، غاب عن الموائد سنوات وسنوات.
في قطاع غزة لا يتبدل المشهد، آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع العام الماضي مازالت تكوي الغزاويين. فالحرب والحصار كفيلان لزيادة نسب الفقر والبطالة. آثار الحرب مازالت مسيطرة على أهل القطاع، خراب ودمار، وفقر يحاصر أطفال غزة، بناتها، وشبابها منذ عام تقريباً، واليوم ومع الشهر الكريم، العديد من العائلات تفترش أسطح الأبنية المهدمة لتناول الإفطار، في ظل غياب خطط إعادة الإعمار.
إلى العراق، حيث الحروب المتكررة بين فصائل الداخلية من جهة، ودخول "داعش" على خط المواجهة، منذ عام تقريباً، من جهة أخرى، رفع مسنوب الفقر إلى أكثر من 30%. وبحسب الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية، فإن أكثر من 30% من مجموع السكان في العراق يعيشون تحت خط الفقر، نتيجة الحروب المتكررة. وفي شهر رمضان المبارك يكاد لا يجد ثلث العراقيين ما يكفيهم لسد رمقهم. نازحو الأنبار، فقراء المناطق الجنوبية يعيشون على أقل من دولار أو دولارين في اليوم، وهو ما يعد تحت خط الفقر المدقع بحسب بيانات الأمم المتحدة، هذا النمط المأساوي في أسلوب الحياة، بات من العادات التي يعيش معها العراقي ويتعايش بها منذ سنوات.
اليمن السعيد، لم يعد سعيداً، فالأحداث التي تمر على الشعب اليمني، من حروب واقتتال، جعلت من اليمنيين صائمين طوال الوقت. الفقر والعوز سيدا الموقف في هذا البلد الذي تحول من سعيد إلى تعيس، حيث ارتفعت نسب الفقر بين المواطنين، وبلغ عدد الفقراء أكثر من 20% من مجموع تعداد السكان.
فالفقر في الدول العربية، وإن كانت أسبابه سياسية، إلا أن نتائجه بالغة الأثر اقتصادياً واجتماعياً.
في شهر رمضان، يعيش الفقراء أجواء صعبة بسبب الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً وأن العديد من هذه الدول تعيش حروباً منذ سنوات، وأوضاعاً اجتماعية أقل ما يقال عنها، أنها لا تراعي المعايير الإنسانية. أعداد اللاجئين في المنطقة يرتفع يومياً. في سورية، أكثر من مليوني نازح داخلي، ناهيك عن الأعداد التي فرت إلى الخارج والتي تناهز 5 ملايين، الفقر والجوع يحاصران الأطفال والنساء والرجال منذ سنوات، وداخل المخيمات السورية قصص أخرى، مخيم اليرموك يروي قصة مغايرة، فحتى فتات الخبز، غاب عن الموائد سنوات وسنوات.
في قطاع غزة لا يتبدل المشهد، آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع العام الماضي مازالت تكوي الغزاويين. فالحرب والحصار كفيلان لزيادة نسب الفقر والبطالة. آثار الحرب مازالت مسيطرة على أهل القطاع، خراب ودمار، وفقر يحاصر أطفال غزة، بناتها، وشبابها منذ عام تقريباً، واليوم ومع الشهر الكريم، العديد من العائلات تفترش أسطح الأبنية المهدمة لتناول الإفطار، في ظل غياب خطط إعادة الإعمار.
إلى العراق، حيث الحروب المتكررة بين فصائل الداخلية من جهة، ودخول "داعش" على خط المواجهة، منذ عام تقريباً، من جهة أخرى، رفع مسنوب الفقر إلى أكثر من 30%. وبحسب الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية، فإن أكثر من 30% من مجموع السكان في العراق يعيشون تحت خط الفقر، نتيجة الحروب المتكررة. وفي شهر رمضان المبارك يكاد لا يجد ثلث العراقيين ما يكفيهم لسد رمقهم. نازحو الأنبار، فقراء المناطق الجنوبية يعيشون على أقل من دولار أو دولارين في اليوم، وهو ما يعد تحت خط الفقر المدقع بحسب بيانات الأمم المتحدة، هذا النمط المأساوي في أسلوب الحياة، بات من العادات التي يعيش معها العراقي ويتعايش بها منذ سنوات.
اليمن السعيد، لم يعد سعيداً، فالأحداث التي تمر على الشعب اليمني، من حروب واقتتال، جعلت من اليمنيين صائمين طوال الوقت. الفقر والعوز سيدا الموقف في هذا البلد الذي تحول من سعيد إلى تعيس، حيث ارتفعت نسب الفقر بين المواطنين، وبلغ عدد الفقراء أكثر من 20% من مجموع تعداد السكان.
فالفقر في الدول العربية، وإن كانت أسبابه سياسية، إلا أن نتائجه بالغة الأثر اقتصادياً واجتماعياً.