أعلنت مصادر رسمية محلية أن معارك تدور بين مقاتلي طالبان من جهة والجيش والشرطة الأفغانيين من جهة ثانية في إقليم سانجين شمال شرق هلمند الولاية الواقعة في جنوب أفغانستان وتبدو "على وشك" السقوط بأيدي مقاتلي طالبان.
وترتدي هلمند، أكبر ولاية لإنتاج حشيشة الكيف، طابعا رمزيا كبيرا إذ إنها مهد حركة طالبان مع ولاية قندهار المجاورة. وهي تشهد منذ الربيع معارك تكثفت في الأسابيع الأخيرة.
وكان نائب حاكم الولاية محمد جان روسليار قد حذّر الأحد من أن الولاية الواقعة جنوب أفغانستان "على وشك" السقوط في يد حركة طالبان.
وتتركز المعارك صباح الإثنين في إقليم سانجين. وقال رسوليار إن "العدو استولى على مبان حكومية بينها مقر الشرطة ومكتب حاكم الإقليم وكذلك إدارة المخابرات، لكن المعارك مستمرة".
وأكد سكان في اتصالات هاتفية أجرتها وكالة فرانس برس أن مقاتلي طالبان زرعوا متفجرات على الطرق المؤدية إلى إقليم سانجين، ما يجعل نقل المؤن والمواد الغذائية مستحيلا.