حرب جزائرية على المخدرات

22 يناير 2019
ضبط حشيش (سلفاتوري لابورتا/ Getty)
+ الخط -
تخوض الأجهزة الأمنية الجزائرية حرباً على حقول المخدرات. لكنّ الزراعة لا تروي كلّ الحكاية إذ إنّ معالجة وتصنيع وتصدير حشيش الكيف، أو القنب الهندي، إلى السوق المحلي والعالمي، كما يظهر في الصورة، بات الشغل الشاغل لأجهزة مكافحة المخدرات، التي تنجح في كثير من الأحيان في مهامها.

في هذا الإطار، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في البلاد، أنّ أجهزتها تمكنت خلال سنة 2018 من حجز أكثر من ثمانية أطنان من حشيش الكيف المعالج، أي الجاهز للتعاطي. وفي التفاصيل التي عرضتها وكالة الأنباء الجزائرية فقد "سجلت خلال سنة 2018 عبر كامل التراب الوطني الجزائري 36.455 قضية متعلقة بجرائم المخدرات والمؤثرات العقلية (حبوب الهلوسة)، وتمكنت الأجهزة الأمنية من حجز ثمانية أطنان و426 كيلوغراماً و934 غراماً من الكيف المعالج، وكيلوغرام و316 غراماً مـن الهيروين، وكيلوغرام و899 غراماً من الكوكايين، بالإضافة إلى مليون و118 ألفاً و807 أقراص مؤثرات عقلية".




وتابعت المديرية أنّ "التحريات المنجزة مكّنت من توقيف وتقديم 44 ألفاً و554 مشتبهاً فيهم إلى الجهات القضائية بتهمة الاستهلاك والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية".

كذلك، أشارت المديرية إلى أنّ أجهزتها تمكنت، خلال العام الجاري أيضاً، في كلّ من ولايتي باتنة وأم البواقي، من حجز عدد كبير من أقراص الهلوسة.
المساهمون