دخل الرامي الكويتي فهيد الديحاني تاريخ الألعاب الأولمبية الحديث منذ انطلاق الألعاب الأولى في أثينا عام 1896، حينما أصبح أول رياضي مستقل ينال ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية ولا يتم رفع علم بلده الأصلي في الأولمبياد، ليصار لرفع العلم الأولمبي عوضا عن علم الكويت.
وتمكن فهيد الديحاني من الظفر بالميدالية الذهبية لمنافسات "أطباق الحفرة المزدوجة" للرجال، في خضم منافسات اليوم الخامس في أولمبياد 2016 التي تجري حاليا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، فكان أول رياضي عربي ينال الذهب في العرس الأولمبي الحالي الذي يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
ويشهد تاريخ الألعاب الأولمبية الحديث منذ انطلاق الألعاب الأولى في أثينا عام 1896، على تلك الواقعة التاريخية، حينما بات الرامي الكويتي فهيد الديحاني أول لاعب رياضي مستقل ينال ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية ولا يتم رفع علم بلده الأصلي، بل تم رفع العلم الأولمبي.
وشكل الأمر إزعاجا كبيرا للبطل الكويتي البالغ من العمر 49 عاما، والذي كان يمني النفس برفع علم بلاده، بعدما وقع في "نص القانون" الذي منع الكويت من المشاركة في دورة ريو 2016 لإيقافها بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، ليضطر للمشاركة تحت راية العلم الأولمبي، علما أنه يعد نجما بارزا في عالم الرماية.
وتسببت المشاكل التي عانت منها الكويت في ما يتعلق بوضع قانون جديد للرياضة في الكويت، كانت قد احتجت عليه اللجنة الأولمبية الدولية وطالبت بتغييره وعدم تدخل السياسة فيه، بعدما اعتبرت اللجنة الأولمبية أن القانون سيضعف استقلالية الهيئات الرياضية في البلاد ليصار لحرمان الرياضة الكويتية في ما بعد من المشاركة.
ولم يكن الديحاني أول من يظفر بميدالية في تاريخ الألعاب باعتباره رياضيا مستقلا، بل سبقه في ذلك رياضيون توجوا تحت العلم الأولمبي حين أحرزوا برونزيتين وفضية، وجميعها في الرماية أيضا، عام 1992 في برشلونة، لكنه أول من ينال الذهب.
وكان الرامي الكويتي فهيد الديحاني قد شارك ست مرات على التوالي في الألعاب الأولمبية، بدءا من دورة برشلونة في العام 1992 وحتى دورة ريو 2016، حيث نجح في نيل ثالث ميدالية أولمبية بعد برونزية منافسات أطباق الحفرة في لندن 2012 وبرونزية أطباق الحفرة المزدوجة في أولمبياد سيدني 2000.
ويعود الفضل للديحاني في أنه يعد أول رياضي كويتي يحرز لبلاده الميدالية الأولى في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد وقد تم تكريمه على هذا الإنجاز سابقا والذي تحقق في أولمبياد سيدني 2000 وتكرر في أولمبياد لندن، حيث منحه أمير دولة الكويت "وسام الكويت ذو الرصيعة من الطبقة الأولى".
اقــرأ أيضاً
وتمكن فهيد الديحاني من الظفر بالميدالية الذهبية لمنافسات "أطباق الحفرة المزدوجة" للرجال، في خضم منافسات اليوم الخامس في أولمبياد 2016 التي تجري حاليا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، فكان أول رياضي عربي ينال الذهب في العرس الأولمبي الحالي الذي يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
ويشهد تاريخ الألعاب الأولمبية الحديث منذ انطلاق الألعاب الأولى في أثينا عام 1896، على تلك الواقعة التاريخية، حينما بات الرامي الكويتي فهيد الديحاني أول لاعب رياضي مستقل ينال ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية ولا يتم رفع علم بلده الأصلي، بل تم رفع العلم الأولمبي.
وشكل الأمر إزعاجا كبيرا للبطل الكويتي البالغ من العمر 49 عاما، والذي كان يمني النفس برفع علم بلاده، بعدما وقع في "نص القانون" الذي منع الكويت من المشاركة في دورة ريو 2016 لإيقافها بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، ليضطر للمشاركة تحت راية العلم الأولمبي، علما أنه يعد نجما بارزا في عالم الرماية.
وتسببت المشاكل التي عانت منها الكويت في ما يتعلق بوضع قانون جديد للرياضة في الكويت، كانت قد احتجت عليه اللجنة الأولمبية الدولية وطالبت بتغييره وعدم تدخل السياسة فيه، بعدما اعتبرت اللجنة الأولمبية أن القانون سيضعف استقلالية الهيئات الرياضية في البلاد ليصار لحرمان الرياضة الكويتية في ما بعد من المشاركة.
ولم يكن الديحاني أول من يظفر بميدالية في تاريخ الألعاب باعتباره رياضيا مستقلا، بل سبقه في ذلك رياضيون توجوا تحت العلم الأولمبي حين أحرزوا برونزيتين وفضية، وجميعها في الرماية أيضا، عام 1992 في برشلونة، لكنه أول من ينال الذهب.
وكان الرامي الكويتي فهيد الديحاني قد شارك ست مرات على التوالي في الألعاب الأولمبية، بدءا من دورة برشلونة في العام 1992 وحتى دورة ريو 2016، حيث نجح في نيل ثالث ميدالية أولمبية بعد برونزية منافسات أطباق الحفرة في لندن 2012 وبرونزية أطباق الحفرة المزدوجة في أولمبياد سيدني 2000.
ويعود الفضل للديحاني في أنه يعد أول رياضي كويتي يحرز لبلاده الميدالية الأولى في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد وقد تم تكريمه على هذا الإنجاز سابقا والذي تحقق في أولمبياد سيدني 2000 وتكرر في أولمبياد لندن، حيث منحه أمير دولة الكويت "وسام الكويت ذو الرصيعة من الطبقة الأولى".