واستعرض الطرفان خلال اللقاء أهم وآخر المستجدات المتعلقة بالملف السوري على الصعد السياسية والميدانيّة، والجهود الدولية الداعمة للحل السياسي في سورية.
وبحسب ما نقلته الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، فإن حجاب أثنى "على مبادرة الرئيس الفرنسي الأخيرة بتشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية زائداً الأطراف المؤثرة في المنطقة"، قائلاً إن هذه "المبادرة تكسر محاولات القوى الحليفة للنظام احتكار صياغة الحل السياسي وفق أطماعهم التوسعية وأجندات مد نفوذهم عبر الحدود".
وأكّد حجاب على أن تحقيق عملية الانتقال السياسي في سورية يمكن عبر "محاسبة بشار الأسد الذي قتل أكثر من نصف مليون سوري، وهجر الملايين، ودمر البينة التحتية، ومزق النسيج الاجتماعي السوري، وولّد الإرهاب".
وقال حجاب خلال اللقاء: "نحن لا نملك تخويلاً من الشعب بذلك، خاصة أنه فقد تأييد غالبية مكونات المجتمع السوري".
كما التقى وفد الهيئة، صباح أمس، بوزير الدولة لشؤون التنمية الدولية ووزير الدولة للشرق الأوسط، البريطاني أليستر بورت، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وكان وفد الهيئة العليا للمفاوضات قد وصل إلى نيويورك، السبت الماضي، لتذكير رؤساء ووزراء خارجية دول أجنبية، بثوابت المعارضة السورية، على هامش اجتماع الجمعية العامَّة للأمم المتحدة السنوي.