حبس الصحافيين حسن البنا ومصطفى الأعصر 15 يوماً بعد إخفائهما قسريّاً

بعد 14 يوماً من إخفائهما قسرياً، قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، مساء السبت، حبس الصحافيين حسن البنا، ومصطفى الأعصر، لمدة خمسة عشر يوماً، على ذمة التحقيقات التي تجرى معهما في القضية رقم (441) لسنة 2018، والمتهمين فيها بالانتماء لجماعة أُسست خلافاً لأحكام القانون والدستور (الإخوان المسلمين)، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع في مصر.

واختفى البنا والأعصر قسرياً، صباح الرابع من فبراير/ شباط الجاري، أثناء ذهابهما إلى عملهما، بعد خروجهما من منزلهما، الذي يتشاركانه في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، إذ يعمل البنا صحافياً متدرباً بجريدة "الشروق" اليومية، والأعصر صحافياً حراً في مواقع إلكترونية عدة، من بينها "ألترا صوت"، و"القدس العربي".

وعقب اختطاف الصحافيين من قبل الأمن، رفضت السلطات الأمنية أو القضائية الكشف عن أي معلومة بشأنهما، مع استمرار نفي معرفتها بمكانهما، رغم تسريب أنباء لأسرتيهما عن إيداعهما بمعسكر الأمن المركزي، قبل ترحيلهما إلى مقر جهاز الأمن الوطني بمنطقة الشيخ زايد في محافظة الجيزة، وهو مقر احتجاز غير قانوني، و"سيئ السمعة".