حالات اختناق بقصفٍ لقوات النظام استهدف جسر الشغور بإدلب

25 ابريل 2016
النظام السوري يلجأ مجدداً لسلاح الغازات السامة (فرانس برس)
+ الخط -
قصفت قوات النظام السوري صباح اليوم الاثنين، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لوقوع حالات اختناق، إذ رجح ناشطون هناك، أن الصواريخ التي سقطت بالمدينة تحوي غازاً ساماً.

وتواردت معلومات متطابقة، من ناشطين في محافظة إدلب وداخل جسر الشغور، أن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين القريب، استهدفت المدينة فجر اليوم بصواريخ تحوي غازاً ساماً، ما أدى لوقوع أربع حالات اختناق بين السكان.

كما ذكرت المصادر أن قصفاً مدفعياً استهدف قرية مشمشان شرقي مدينة جسر الشغور، الواقعة بريف إدلب الغربي، والمتاخمة شمالاً لمناطق سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، ومن جهة الشرق لمناطق ريف اللاذقية الشمالي.

للإشارة، شهدت مناطق متعددة يوم أمس بسورية، قصفاً كثيفاً شنته طائرات النظام السوري، واستهدف ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، بينهم أم وطفلتها، وأصيب عشرون آخرون بجروح، في بلدة كفرلاها التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية، نتيجة استهداف طيران النظام المباني السكنية في البلدة بالصواريخ الفراغية، ما خلّف أضراراً كبيرة بها.

كما استغل النظام، الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين لتعزيز مواقع بعدد من المناطق بسورية، ورفع تحصينات بها، خاصة منها ريف حمص الشمالي، حسب ما نقله في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، الناشط الإعلامي في ريف حمص الشمالي يعرب الدالي، والذي قال، إن "فصائل المعارضة السورية، لم تستطع منع قوات النظام من إنجاز هذه التحصينات لعدة أسباب، أهمها خشية اندلاع اشتباكات معها تعيق إدخال قوافل المساعدات، في ظل واقع معيشي غاية في السوء، والتزامها بالهدنة، إضافة إلى فارق التسليح".