حاكم مصرف لبنان: لا نعرف المدى المحتمل لتراجع الليرة

26 ديسمبر 2019
سلامة أكد أن إغلاق المصارف سبّب اضطرابات بالسوق(العربي الجديد)
+ الخط -
قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، اليوم الخميس، إنّه ‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬"ما حدا بيعرف" (لا أحد يعرف)، وذلك تعليقاً على المدى المحتمل لارتفاع الدولار في السوق السوداء أمام الليرة، في البلد الذي يعاني من أسوأ أزماته الاقتصادية في عقود.
وتراجعت الليرة اللبنانية، المربوطة بالدولار منذ 22 عاماً، بأكثر من 30% في السوق الموازية، التي تمثّل المصدر الرئيسي حالياً للعملة الصعبة، مع فرض البنوك قيوداً مشددة على النقد الأجنبي.

وقال سلامة للصحافيين، اليوم الخميس، وفقاً لما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية: "إننا نأمل أن يتحسن البلد ليقدر الاقتصاد... يتحسن"، ورداً على سؤال بشأن السعر الذي يمكن أن يرتفع إليه الدولار، قال سلامة: "ما حدا بيعرف". 
وأضاف، بعد اجتماع استثنائي في مجلس النواب، أنّ "إغلاق المصارف لأسبوعين، أدى إلى اضطرابات في السوق".

وحول الإجراءات الجديدة التي يمكن أن يتخذها المركزي، في العام الجديد، أجاب سلامة: "نعالج الأزمة تدريجاً، والقرارات التي اتخذناها بزيادة رأسمال المصارف نأمل أن يتحسن البلد ليستطيع الاقتصاد أن يتحسن".
وحول عمليات التحويل إلى الخارج، أكد سلامة، قائلاً: "سنقوم بكل ما يسمح لنا أن نقوم به لنتحقق من كل التحويلات التي حصلت في عام 2019. أكيد أن الناس حرة بأموالها، أما إذا كان هناك من أموال مشبوهة، فنستطيع أن نعرف". 

وكان مجلس النواب اللبناني قد شهد، اليوم الخميس، اجتماعاً استثنائياً بحضور رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان، وحضور وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، وعدد من النواب.



دلالات
المساهمون