حارس مغربي يضع مشواره على المحك باعتدائه على الحكم

عاشت المنتخبات العربية المنافِسة في تصفيات كأس الأمم أقل من 23 عاماً خيبة أمل كبيرة بعد فشلها في التأهل للنسخة التي ستحتضنها مصر، وهو ما يعني غيابها عن أولمبياد طوكيو 2020 الذي يعتبر أكبر منافسة كروية لهذه الفئة.

وخرج المنتخب السوداني رغم فوزه في مباراة الذهاب على أرضه بهدف واحد من التنافس، عقب هزيمته ضد المنتخب النيجيري إياباً بخماسية نظيفة، كما لم يكف المنتخب التونسي فوزه في الإياب بهدفين لهدف في تونس، إثر خسارته ذهاباً بهدف وحيد.

وكان المنتخب الجزائري قريباً جداً من التأهل على حساب المنتخب الغاني، بفضل التعادل الإيجابي (1-1) الذي فرضه على "البلاك ستارز" بغانا، إلا أن هفوة دفاعية في لقاء الإياب كلفته الخسارة بهدف وحيد، وهو نفس ما عاشه المغرب بتعادله على أرضه بهدف لمثله، وخسارة بالعاصمة المالية باماكو بهدف وحيد.

وشهدت مباراة المنتخب المغربي حادثة خطيرة، بعد أن اعتدى الحارس الشاب، المهدي بن عبيد، على حكم المباراة بعد نهايتها، بسبب عدم رضاه عن قراراته ومنحه ركلة جزاء قضت على آمال "أسود الأطلس" في المشاركة بالمنافسات القارية المقبلة.

وانتابت حارس نادي الفتح الرباطي حالة هستيرية ونوبة من الغضب بعد تصفير الحكم نهاية المباراة، وانتهاء أحلامه في المشاركة بكأس أفريقيا، إذ توجه مباشرة نحوه قصد الاعتداء عليه بالضرب، لولا تدخل زملائه الذين منعوه عن ذلك.

ويواجه بن عبيد عقوبة ثقيلة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في حال تطبيق اللوائح المنظمة لهذه التصفيات، إذ تصنف هذه الحادثة ضمن خانة الأخطاء الخطيرة، وهو ما يهدده بعقوبة الحرمان من المشاركة في المنافسات الأفريقية لفترة سيتم الإعلان عنها بعد دراسة الملف والاطلاع على تقرير الحكم.