لم تكن نهاية الموسم في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم عادية أبدا، بعد أن رافق صراع تفادي الهبوط جدلا واسعا، غادر على أثره شبيبة القيروان ونادي حمام الأنف إلى القسم الثاني.
وشهدت مباراة صاحب المركز السادس الملعب التونسي ومتذيل الترتيب نادي حمام الأنف، الأحد، أحداثا مؤسفة بتبادل العنف بين اللاعبين بعد فوز الأول بنتيجة 2-0، في الوقت الذي وجه فيه خصوم حمام الأنف تهما للملعب التونسي بالتخاذل في المباراة قبل بدايتها.
وتعرض حارس مرمى الملعب التونسي، سامي هلال، إلى الاعتداء من طرف لاعبي نادي حمام الأنف، بعد أن قدم مردودا بطوليا في المباراة، تزامنا مع اتهامه بالحصول على منحة تحفيزية من أحد الأندية التي نافست حمام الأنف على ضمان البقاء في الدوري الممتاز.
وكشف الحارس السابق للترجي، على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" أنه لم يتعود على التلاعب بنتائج المباريات طيلة مسيرته الرياضية، مضيفا "لم أحصل على منحة تحفيز من أي طرف، لعبت المباراة بصفة عادية ودافعت عن حظوظ فريقي إلى النهاية، لكن أن أتعرض إلى الاعتداء بعد نهاية اللقاء وكأنني ارتكبت جريمة، فهذا غير مقبول".
وأضاف هلال، أن أطرافا من نادي حمام الأنف حاولت مسح فشلها في شخصه، مشيرا إلى أن القضاء سيحسم في الموضوع، ما ينذر بتطورات جديدة في الأيام القادمة.
انا سامي هلال لاعب كرة قدم كبرت في جمعيات كبيرة الترجي بني خلاد الستيدة و الملعب القابسي، غلطت و انا في القمة متاع...
Posted by Samy Hlel on Sunday, 13 September 2020