لقي كاهن مصري مصرعه على يد أحد حراس كنيسة مارمرقس بضاحية شبرا الخيمة، شمالي القاهرة، اليوم الاثنين، على وقع مشادة كلامية نشبت بينهما، وانتهت بإطلاق الحارس، واسمه كمال، 4 رصاصات على القس مقار سعد، ليرديه قتيلاً في الحال داخل الكنيسة.
وأكدت مديرية الأمن في محافظة القليوبية أن القاتل ليس من أفراد الشرطة المسؤولين عن حراسة الكنيسة، ولكنه فرد أمن مسيحي الديانة، وأنه أطلق النار من سلاحه "غير المرخص" على القس أثناء وجوده في غرفته داخل الكنيسة.
وأفاد مصدر أمني بأن "حارس الكنيسة قتل الكاهن بسبب خلاف بينهما"، معتبراً أن الحادث جنائي وليس طائفياً، وأنه تم القبض على الحارس، وتبين أنه لا يتبع وزارة الداخلية، وإنما موظف في الكنيسة.
وقال وكيل مطرانية شبرا الخيمة، الأب إرميا عدلي، إن حارس كنيسة مارمرقس سلم نفسه طواعية إلى قسم شرطة شبرا الخيمة ثان بعد ارتكابه الجريمة، وإن النيابة العامة فرغت كاميرات الكنيسة، والتي أظهرت مقتل المجني عليه في مكتبه، إذ دخل الحارس وأطلق عليه النار، من دون تبيان سبب ارتكاب الواقعة حتى الآن.
وأفاد عدلي بأن "الأب مقار سعد لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف، ووفق المعلومات الأولية فلم تكن هناك خلافات بين الحارس وكاهن الكنيسة الراحل، كما أن الحارس لم يكن يعاني من أية مشكلات نفسية".
وفرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً حول الكنيسة، ومنعت وسائل الإعلام من تغطية الحادث، أو دخول الكنيسة أو محيطها.
وقضت محكمة جنايات دمنهور (شمال)، في فبراير/ شباط الماضي، بإعدام الراهب أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري، بتهمة قتل رئيس دير الأنبا أبو مقار بوادي النطرون، الأنبا إبيفانيوس، في يوليو/ تموز 2018، ليكونا أول راهبين يواجهان الإعدام في تاريخ القضاء المصري.
اقــرأ أيضاً
وتوفي الراهب زينون المقاري في دير المحرق في محافظة أسيوط (جنوب)، متأثراً بالسم الذي وجد في أحشائه، وذلك بعد قرار نقله من دير "أبو مقار" ضمن 6 رهبان آخرين استبعدوا من الدير بناءً على قرار بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني، لضبط الرهبنة في الدير بعد الحادث.
والراهب زينون المقاري كان ضمن مجموعة المعارضين لرئيس دير "الأنبا مقار"، وذكر اسمه في تحقيقات النيابة ضمن مجموعة الرهبان المشتبه بضلوعهم في واقعة قتل رئيس الدير، وسبق مقتله بالسم محاولة انتحار الراهب فلتاؤس بقطع شرايين يديه، بعد اكتشاف ضلوعه مع المتهم الأول في صفقات تجارية، وشراء أراض وعقارات، بالمخالفة لشروط الرهبنة.
وأكدت مديرية الأمن في محافظة القليوبية أن القاتل ليس من أفراد الشرطة المسؤولين عن حراسة الكنيسة، ولكنه فرد أمن مسيحي الديانة، وأنه أطلق النار من سلاحه "غير المرخص" على القس أثناء وجوده في غرفته داخل الكنيسة.
وأفاد مصدر أمني بأن "حارس الكنيسة قتل الكاهن بسبب خلاف بينهما"، معتبراً أن الحادث جنائي وليس طائفياً، وأنه تم القبض على الحارس، وتبين أنه لا يتبع وزارة الداخلية، وإنما موظف في الكنيسة.
وقال وكيل مطرانية شبرا الخيمة، الأب إرميا عدلي، إن حارس كنيسة مارمرقس سلم نفسه طواعية إلى قسم شرطة شبرا الخيمة ثان بعد ارتكابه الجريمة، وإن النيابة العامة فرغت كاميرات الكنيسة، والتي أظهرت مقتل المجني عليه في مكتبه، إذ دخل الحارس وأطلق عليه النار، من دون تبيان سبب ارتكاب الواقعة حتى الآن.
وأفاد عدلي بأن "الأب مقار سعد لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف، ووفق المعلومات الأولية فلم تكن هناك خلافات بين الحارس وكاهن الكنيسة الراحل، كما أن الحارس لم يكن يعاني من أية مشكلات نفسية".
وفرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً حول الكنيسة، ومنعت وسائل الإعلام من تغطية الحادث، أو دخول الكنيسة أو محيطها.
وقضت محكمة جنايات دمنهور (شمال)، في فبراير/ شباط الماضي، بإعدام الراهب أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري، بتهمة قتل رئيس دير الأنبا أبو مقار بوادي النطرون، الأنبا إبيفانيوس، في يوليو/ تموز 2018، ليكونا أول راهبين يواجهان الإعدام في تاريخ القضاء المصري.
والراهب زينون المقاري كان ضمن مجموعة المعارضين لرئيس دير "الأنبا مقار"، وذكر اسمه في تحقيقات النيابة ضمن مجموعة الرهبان المشتبه بضلوعهم في واقعة قتل رئيس الدير، وسبق مقتله بالسم محاولة انتحار الراهب فلتاؤس بقطع شرايين يديه، بعد اكتشاف ضلوعه مع المتهم الأول في صفقات تجارية، وشراء أراض وعقارات، بالمخالفة لشروط الرهبنة.