شهدت مباراة أوساسونا ومضيفه أتلتيكو مدريد، في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، تصدي حارس مرمى الضيوف، الإيطالي سلفاتوري سيريغو، لركلتي جزاء في دقيقتين فقط، ليزيد من أزمة أتلتيكو، الذي سجل رقماً قياسياً سلبياً في إضاعة هذه الركلات الموسم الجاري.
وحصل أتلتيكو على ركلة جزاء بعد عرقلة سيريغو، للأرجنتيني أنخل كوريا، لينبري لها البلجيكي المتألق يانيك كاراسكو، ولكن الحارس الإيطالي تصدى لها بنجاح، قبل أن يحتسب الحكم ركلة أخرى بعد لمسة يد على اللاعب خوان فوينتس، وسط اعتراض من لاعبي أوساسونا.
وتولى لاعب الوسط الغاني توماس تييي بارتي، تسديد الضربة هذه المرة، بحثاً عن كسر لعنة إضاعة ركلات الجزاء، ولكنه انضم إلى القائمة وأهدر فرصة إحراز الهدف الرابع لفريقه، وحقق لفريقه رقما قياسيا سلبيا لم يحدث في تاريخ الليغا منذ عام 2002.
وعادل أتلتيكو الرقم القياسي لركلات الجزاء المتتالية في موسم واحد، بعدما وصل للرقم 6، وهو نفس عدد الضربات المهدرة من فريق ألافيس في عام 2002.
(العربي الجديد)