وشهدت مدينة المضيق، شمال المغرب، حادثة سير ارتكبها سعودي، ما دفع رجال الأمن إلى توقيفه وعرضه على النظام الإلكتروني للمرور، فتبين أنه أمير سعودي مطلوب من الشرطة الدولية (الإنتربول).
ووفق شهود عيان حضروا الحادثة، التي أربكت السير طيلة ساعات بمدينة المضيق، فإن الأمير السعودي حاول إقناع رجال الشرطة بعدم القيام بمهمتهم مظهرا جواز سفره الدبلوماسي حتى يتم إخلاء سبيله ولا تتم متابعته بارتكاب المخالفة المرورية البسيطة، لكن لم تفلح محاولة الأمير، الذي قالت وسائل إعلامية محلية إنه حفيد العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبدالعزيز من إحدى بناته.
وإثر التأكد من هوية الأمير السعودي، تم نقله من مكان المخالفة المرورية بمدينة المضيق السياحية، إلى مقر الأمن المركزي بإقليم تطوان، ومن هناك تم نقله في حالة اعتقال إلى سجن مدينة سلا، حيث ينتظر إنهاء الإجراءات الإدارية والقضائية قبل تسليمه إلى السعودية، وفق اتفاقية التعاون القضائي والأمني بين البلدين.
وتنص الاتفاقية بين الرباط والرياض على التقدم بطلب تسليم محرر من الجهة المختصة إلى نظيرتها بالدولة التي جرى فيها الإيقاف، وأن يرفق الطلب بوثائق ضمنها بيان مفصل عن هوية الشخص المطلوب تسليمه وأوصافه وجنسيته وصورته.