كشف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (90 عاما)، مهندس اتفاقات كامب ديفيد، والحائز على جائزة نوبل للسلام، الأربعاء، أنه مصاب بسرطان الكبد وأن المرض الخبيث ينتشر في أنحاء أخرى من جسده.
وقال كارتر في بيان، إن عملية جراحية أجريت له مؤخراً لاستئصال ورم في الكبد "أظهرت أنني مصاب بسرطان يتفشى في أنحاء أخرى من جسدي، سأعيد ترتيب جدول أعمالي لتلقي العلاجات اللازمة".
وأضاف الرئيس الـ39 للولايات المتحدة من 1977 ولغاية 1981، والذي فاز بجائزة نوبل للسلام، "أن بيانا آخر أكثر تفصيلاً سيصدر لاحقاً على الأرجح في الأسبوع المقبل".
وسيتلقى كارتر الذي ولد في ولاية جورجيا بجنوب شرق الولايات المتحدة، علاجه في مستشفى إيموري الجامعي في أتلانتا.
وصرح مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض مساء الأربعاء "هذا المساء تسنى للرئيس (باراك أوباما) التحدث مع الرئيس كارتر ليتمنى له الشفاء العاجل والتام"، موضحاً أنه نقل إليه أيضا تمنيات السيدة الأولى ميشيل أوباما بالشفاء.
وصدرت ردود فعل عن شخصيات عديدة لدى إعلان الخبر، أمثال رئيس مجموعة آبل تيم كوك الذي أمل في رسالة على تويتر، أن يتمكن الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون "من العودة إلى مزاولة عمله الذي هو مصدر إلهام".
كما نشرت رسائل من مختلف الشخصيات في العالم السياسي على شبكة التواصل الاجتماعي، مثل رئيسة الحزب الديمقراطي، ديبي واسرمان شولتز، والسناتور الجمهوري، أوستن سكوت اللذين بعثا برسالتي دعم لجيمي كارتر، الذي خطف المرض الخبيث شقيقتيه وشقيقه ووالده أيضاً.
اقرأ أيضا:بعد ثدييها أنجلينا جولي استأصلت مبيضيها خوفاً من السرطان