رأس حربة مرعب في منطقة الجزاء، موهبته فطرية، ملك في منطقة العمليات، يسجل من أنصاف الفرص بطرق مختلفة إنه المهاجم الإنكليزي جيمي فاردي، أحد قناصي الهجوم في العالم وأفضلهم بعد أن كان مطلوباً للعدالة.
نشأته
ولد جيمي فاردي في 1987 في مدينة شيفيلد الإنكليزية وسط عائلة عاملة من الطبقة الوسطى، وقضى طفولته في لعب كرة القدم وذلك بالالتحاق بفريق الأشبال لنادي شيفيلد وينزداي.
في الـ16 من عمره طرده النادي لأنه نحيف ويبدو صغير السن ولا يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للبقاء، إذ أصبح يعمل في أحد المصانع وأفلت شمسه لفترة من الزمن.
صحيح أنه كان يعمل في المصنع بشكل يومي، إلا أن معشوقته كرة القدم بقيت في قلبه وكان يذهب ليمارسها بعد أوقات العمل أو حين يصبح متفرغاً لعدة أيام.
وانضم جيمي فاردي إلى نادي ستوكبريدج بارك وسجل له 66 هدفا في ثلاث سنوات، إذ أصبح يخضع لتدريبات فعالة أكثر ما انعكس على أدائه الذي بات متميزاً وفريداً وهو ما لفت إليه نظر الفرق الكبرى في إنكلترا.
مسيرته نحو الاحتراف
أدين جيمي فاردي في عمر 20 بالاعتداء على بعض الأشخاص، جراء مشاجرة في إحدى الحانات، ما اضطره للعب لمدة ستة أشهر وفي كاحله سوار تعقب الكتروني.
وكانت سمعة اللاعب الإنكليزي الشاب سيئة جداً في المراهقة، بسبب ما كان يفتعله من مشاجرات عنيفة مع الآخرين، ما تسبب بمنعه من الخروج بعد السادسة ليلاً ومنعه من القيام بكثير من الأمور بسبب تطبيقه تعليمات إطلاق سراحه المشروط.
واستمر فاردي فى اللعب دون الحصول على أي مقابل مادي، تنقل خلالها بين ستوكس بريدج ثم هاليفاكس تاون وجاء توقيت تألقه مثاليًا عندما حطم رقمًا قياسيًا في موسمه الوحيد مع فيلتوود تاون في الدرجة الخامسة بتسجيله 31 هدفاً خلال 36 مباراة.
مهارته لفتت أنظار كشافي فريق ليستر سيتي الذين تأكدوا من أنهم أمام مهاجم من طراز رفيع ونادر خاصة وأنه إنكليزي وهو ما يعاني منه المنتخب والأندية في الدوري، لذلك سارعوا إلى التوقيع معه بملبغ وقدره 1.4 مليون يورو في 2012 وهو ما عد حينها ضربا من الجنون لأن اللاعب يعلب في فريق من الهواة.
إنجازاته
حصل جيمي فاردي مع نادي ليستر سيتي على الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وأصبح أفضل لاعب في إنكلترا في 2015/2016 ونال جائزة رابطة الكتاب الإنكليز لأفضل لاعب في الدوري أيضا ويستعد حالياً لأن يحقق مع منتخب الأسود الثلاثة، ما عجز عن فعله الجميع منذ عام 1966 حين أحرزت إنكلترا لقبها العالمي الوحيد.
قالوا عنه
قائد ليستر سيتي السابق ستيف وولش قال عن جيمي فاردي" إنه مثال لكل لاعب طموح".
نشأته
ولد جيمي فاردي في 1987 في مدينة شيفيلد الإنكليزية وسط عائلة عاملة من الطبقة الوسطى، وقضى طفولته في لعب كرة القدم وذلك بالالتحاق بفريق الأشبال لنادي شيفيلد وينزداي.
في الـ16 من عمره طرده النادي لأنه نحيف ويبدو صغير السن ولا يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للبقاء، إذ أصبح يعمل في أحد المصانع وأفلت شمسه لفترة من الزمن.
صحيح أنه كان يعمل في المصنع بشكل يومي، إلا أن معشوقته كرة القدم بقيت في قلبه وكان يذهب ليمارسها بعد أوقات العمل أو حين يصبح متفرغاً لعدة أيام.
وانضم جيمي فاردي إلى نادي ستوكبريدج بارك وسجل له 66 هدفا في ثلاث سنوات، إذ أصبح يخضع لتدريبات فعالة أكثر ما انعكس على أدائه الذي بات متميزاً وفريداً وهو ما لفت إليه نظر الفرق الكبرى في إنكلترا.
مسيرته نحو الاحتراف
أدين جيمي فاردي في عمر 20 بالاعتداء على بعض الأشخاص، جراء مشاجرة في إحدى الحانات، ما اضطره للعب لمدة ستة أشهر وفي كاحله سوار تعقب الكتروني.
وكانت سمعة اللاعب الإنكليزي الشاب سيئة جداً في المراهقة، بسبب ما كان يفتعله من مشاجرات عنيفة مع الآخرين، ما تسبب بمنعه من الخروج بعد السادسة ليلاً ومنعه من القيام بكثير من الأمور بسبب تطبيقه تعليمات إطلاق سراحه المشروط.
واستمر فاردي فى اللعب دون الحصول على أي مقابل مادي، تنقل خلالها بين ستوكس بريدج ثم هاليفاكس تاون وجاء توقيت تألقه مثاليًا عندما حطم رقمًا قياسيًا في موسمه الوحيد مع فيلتوود تاون في الدرجة الخامسة بتسجيله 31 هدفاً خلال 36 مباراة.
مهارته لفتت أنظار كشافي فريق ليستر سيتي الذين تأكدوا من أنهم أمام مهاجم من طراز رفيع ونادر خاصة وأنه إنكليزي وهو ما يعاني منه المنتخب والأندية في الدوري، لذلك سارعوا إلى التوقيع معه بملبغ وقدره 1.4 مليون يورو في 2012 وهو ما عد حينها ضربا من الجنون لأن اللاعب يعلب في فريق من الهواة.
إنجازاته
حصل جيمي فاردي مع نادي ليستر سيتي على الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وأصبح أفضل لاعب في إنكلترا في 2015/2016 ونال جائزة رابطة الكتاب الإنكليز لأفضل لاعب في الدوري أيضا ويستعد حالياً لأن يحقق مع منتخب الأسود الثلاثة، ما عجز عن فعله الجميع منذ عام 1966 حين أحرزت إنكلترا لقبها العالمي الوحيد.
قالوا عنه
قائد ليستر سيتي السابق ستيف وولش قال عن جيمي فاردي" إنه مثال لكل لاعب طموح".