جيش الفتح يرد على خرق الروس "هدنة إدلب-الفوعة"

20 ديسمبر 2015
جيش الفتح يقصف الفوعة رداً على خرق روسيا (الأناضول)
+ الخط -
رد جيش الفتح، أحد أكبر تحالفات فصائل المعارضة السورية المسلحة، على القصف الجوي الذي شنته طائرات حربية ظهر، اليوم الأحد، على مدينة إدلب المشمولة بالهدنة طويلة الأمد بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري.

وأكد الناشط أيهم الإدلبي لـ "العربي الجديد" أن فصائل المعارضة المنضوية ضمن جيش الفتح قصفت، مساء اليوم الأحد، نقاط تمركز المليشيات الموالية للنظام في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تقعان تحت سيطرة المليشيات الموالية للنظام، والمحاصرتين من قبل قوات المعارضة السورية.

وأشار الإدلبي إلى أن معلومات، شبه مؤكدة، حصلت عليها المعارضة من مصادر داخل البلدتين تفيد بإصابة عشرة على الأقل من عناصر المليشيات نتيجة القصف المسائي للمعارضة على البلدتين بقذائف الهاون والقذائف محلية الصنع.

اقرأ أيضاً: ستون غارة روسية تتيح للنظام السوري التقدم بريف حلب

وجاء هذا القصف من قبل المعارضة رداً على القصف الجوي الذي شنته طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق وسط مدينة إدلب، وذلك بسبع غارات جوية أدت إلى مقتل أربعين مديناً على الأقل.

في سياق آخر، ارتفعت حصيلة خسائر قوات المعارضة السورية في بلدة خان طومان جنوب حلب إلى نحو عشرين قتيلاً مع تمكن قوات النظام من السيطرة على البلدة بشكل كامل، وأصيب نتيجة قصف جوي روسي في مكان قريب رئيس مركز دعاة الجهاد الشيخ عبد الله المحيسني الذي يتمتع بنفوذ كبير في أوساط فصائل المعارضة الإسلامية شمال سورية.

وتداول نشطاء مقطعاً مصوراً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يظهر المحيسني في وضع صحي سيئ وهو يوجه رسائل يدعو فيها فصائل المعارضة إلى التوحد، وإلى إرسال المؤازرات إلى جبهات القتال جنوبي حلب.

وكان المحيسني قد أصيب في الرابع من الشهر الجاري نتيجة قصف روسي مشابه بريف اللاذقية الشمالي.

اقرأ أيضاً: دمشق: توتر بين عناصر حزب الله واعتداء على سياسيين

المساهمون