وقال رئيس قسم الشؤون المالية والإدارية في بلدية قبلان، علي قاسم، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال تواصل إغلاق كافة الطرق المؤدية لقبلان منذ ليل أمس الجمعة، بالسواتر الترابية، وتمنع الدخول إليها والخروج منها، في ما نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم لعدة منازل، دون التبليغ عن وقوع اعتقالات".
ويؤثر إغلاق مداخل بلدة قبلات على مداخل لقرى أخرى مجاورة، مثل قريوت وجالود وتلفيت، في حين تتواجد قوات الاحتلال على المداخل المغلقة كافة.
في حين، دهمت قوات الاحتلال منزل الشاب أنس قاسم الأقرع (19 عاماً) في بلدة قبلان، وخلعت أبواب منزلين تملكهما عائلة أنس، واستجوبت أفراد عائلته كافة حول ظروف حياته، بعد أن احتجزتهم في غرف من المنزل، وفق ما قال والده قاسم الأقرع لـ"العربي الجديد".
وإلى الغرب من رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت عور التحتا، فجر السبت، وفتشت المارة في الشوارع، في حين قامت بعمليات تمشيط وتفتيش في جبال القرية، وذلك عقب عملية إطلاق نار على جنود إسرائيليين قرب القرية. وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد أقرباء الشهيد إبراهيم علان من القرية، والذي نفذ عملية طعن قبل شهرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا، غرب رام الله، ونفذت حملة دهم لمحلات تجارية ومنازل من أجل البحث في كاميرات المراقبة.
وفي الأثناء، لفت رئيس مجلس قروي بيت عور التحتا، وجيه هلال لـ"العربي الجديد"، إلى أن قوات الاحتلال "قامت بإغلاق المدخل الشرقي للقرية بالمكعبات الإسمنتية، فجراً، وتمنع الجميع من الدخول أو الخروج للقرية عبره".
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة حزما، شمالي القدس، في حين سلّمت شاباً من بيت لحم بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل إغلاق قرى وبلدات شمال الضفة الغربية