عينت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، الإثنين، وزير الصحة البريطاني السابق، جيريمي هانت، وزيرًا جديدًا للخارجية، بعد استقالة سلفه، بوريس جونسون، احتجاجًا على خطط الحكومة إقامة علاقة تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب ماي، في بيان: "وافقت الملكة (إليزابيث الثانية) على تعيين النائب جيريمي هانت وزيًرًا للخارجية وشؤون الكومنولث"، وذلك بعد ساعات قليلة من استقالة جونسون.
ويشغل هانت، أيضًا، منصب نائب في البرلمان البريطاني عن حزب "المحافظين" منذ عام 2005. وخلافًا لجونسون، الذي حمل لواء "بريكست"، فإن هانت كان من الداعين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وكن الأخير ثاني وزير يستقيل من الحكومة البريطانية في أقل من 24 ساعة، بعد استقالة ديفيد ديفيز، وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
اقــرأ أيضاً
وجاءت استقالة جونسون في معرض رفضه خطة "بريكست" التي اقترحتها ماي يوم الجمعة الماضي، في قصر تشيكرز، على أعضاء حكومتها، وذلك رغم قبولهم الأولي بمقترحاتها.
وقال مكتب ماي، في بيان: "وافقت الملكة (إليزابيث الثانية) على تعيين النائب جيريمي هانت وزيًرًا للخارجية وشؤون الكومنولث"، وذلك بعد ساعات قليلة من استقالة جونسون.
ويشغل هانت، أيضًا، منصب نائب في البرلمان البريطاني عن حزب "المحافظين" منذ عام 2005. وخلافًا لجونسون، الذي حمل لواء "بريكست"، فإن هانت كان من الداعين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وكن الأخير ثاني وزير يستقيل من الحكومة البريطانية في أقل من 24 ساعة، بعد استقالة ديفيد ديفيز، وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وجاءت استقالة جونسون في معرض رفضه خطة "بريكست" التي اقترحتها ماي يوم الجمعة الماضي، في قصر تشيكرز، على أعضاء حكومتها، وذلك رغم قبولهم الأولي بمقترحاتها.
وتشكل هذه الاستقالات أزمة قد تطيح رئيسة الوزراء، لكونها تتمخض عن الصدام بين تياري حكومتها المؤيد والمعارض لـ"البريكست" المشدد.
وكان جونسون قد تغيب عن قمة غرب البلقان، واجتماع خلية كوبرا، على خلفية حادثة أمزبيري ظهر اليوم، ليتبين بعد ذلك تقدمه بالاستقالة بعد التشاور مع "الأصدقاء والمقربين".