نفى الممثل الأميركي جوني ديب، أمس الخميس، أمام القضاء البريطاني، اتهام طليقته أمبير هيرد له بضربها، قائلاً إن إدمانه المخدرات أضعفه لدرجة لم يكن في استطاعته فعل ذلك.
وتنظر المحكمة العليا في لندن في القضية المرفوعة من نجم فيلم "بايريتس أوف ذي كاريبيين" ضد صحيفة "ذي صن" التي أخذ عليها نشر مقال في نيسان/ إبريل 2018 يتطرق إلى ضربه زوجته السابقة كما لو أنه واقعة مثبتة، بينما ينفي ديب هذه الاتهامات نفياً قاطعاً.
وفي اليوم الثالث من المحاكمة، تطرّق الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، خصوصاً إلى حادثة مفترضة وقعت في 2014 حين كان في مركز لعلاج مدمني المخدرات في جزيرة خاصة في البهاماس، في حضور الممثلة. وقال "كنت في حالة معاناة شديدة وكانت لدي تشنجات خارجة عن السيطرة. لم أدفع أو أهاجم الآنسة هيرد، لم أكن حتماً في حالة تخولني فعل ذلك".
وتحولت هذه المحاكمة المقامة في دعوى تشهير ضد الصحيفة البريطانية والمقرر استمرارها ثلاثة أسابيع إلى مناسبة لتصفية الحسابات بين الزوجين السابقين اللذين تطلقا سنة 2017 والحاضرين في الجلسات، مع نشر رسائل خاصة وصور وشهادات اتهامية.
وتؤكد شركة "أن جي أن" المالكة لصحيفة "ذي صن" أن في حوزتها "أدلة دامغة" على ممارسات عنيفة قام بها الممثل في حق أمبير هيرد التي التقاها سنة 2011 خلال تصوير أحد الأفلام وتزوّج بها في 2015 في لوس أنجليس. ووصفت رسالة من الطبيب المكلف متابعة علاجه للإقلاع عن الإدمان، النجم الأميركي بأنه رجل بطباع "طفولية"، كما قال إن "لديه نظرة إيجابية إلى ثقافة المخدرات". ورد الممثل على هذا التوصيف قائلاً إنه يمثل رأياً "شخصياً"، وأقرّ بأنه كان يمر بنوبات عصبية تدفعه إلى ممارسة العنف "على الجماد وليس في حق الشخص الذي أحب".
(فرانس برس)