وتوقف ريفلين بالقرب من نقطة المراقبة، التي أقامها الاحتلال على مدخل باب العامود، واستمع من جنود الوحدة التي كانت المجندة عنصرا فيها لتفاصيل ما جرى، أدلى بعدها بتصريحات منددة بالعملية، داعيا أجهزة أمن الاحتلال إلى ملاحقة الجهات التي تقف وراء العملية، واتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد أهالي الشهداء.
وسبق زيارة ريفلين لباب العامود، والتي واكبتها حراسة أمنية مشددة، إغلاق قوات الاحتلال لكامل المنطقة المؤدية إلى المنطقة، فيما جرى احتجاز العشرات من المواطنين، خاصة الشبان، وإخضاعهم لتفتيشات مهينة ومذلة.
وتعليقا على ذلك، وصف حاتم عبد القادر، القيادي في حركة فتح، زيارة ريفلين لباب العامود بأنها استفزازية، وتحمل دلالات خطيرة، تعكس التوجه المستقبلي لحكومة الاحتلال تجاه البلدة القديمة وساحة باب العامود، التي باتت ساحة للشهداء الفلسطينيين.
وحذر عبد القادر، في حديث مع "العربي الجديد"، من تبعات قرار نتنياهو إغلاق باب العامود، وقال: "خطوة كهذه ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والمواجهة".