جوزيف عطية يدعم حملة لبنانية لسرطان الثدي

28 أكتوبر 2018
جوزيف عطية سفيراً للحملة (العربي الجديد)
+ الخط -

تطلق منظمة الصحة العالميّة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام حملة توعية بسرطان الثدي، وتنشط المراكز الطبية في إجراء الفحوص الطبية، للكشف المبكر عن هذا المرض.

وعلى الرغم من حملات التوعية فسرطان الثدي منتشر في العديد من الدول، ما يُحتّم على المصابة به استئصاله كلياً أو جزئياً، وبعد الشفاء يستوجب إجراء عملية ترميم للثدي كي يعود إلى شكله الطبيعي. إلا أن الضمان الاجتماعي ووزارة الصحة لا يغطيان تكاليف العملية ويعدّانها عملية تجميل.

في هذا السياق، انطلقت حملة من مستشفى حمّود الجامعي في مدينة صيدا، تحت عنوان "نحنا حدّك لتاخدي حقك"، للمطالبة باعتبار عملية ترميم الثدي طبّية وليست عملية تجميل.

وشارك الفنان اللبناني جوزيف عطيّة في هذه الحملة مقدماً الدعم لها، لأن من حق المرأة التي تعرضت لاستئصال أن تحصل على الدعم من أجل الترميم. وقال: "من حق أي إنسان أن يعيش بطريقة طبيعية، وعلينا أن نقف بجانب المرأة التي تعيش هذه الحالة، ووجودي هنا كي أقف إلى جانبها وأحمل مطالبها، لأن أي امرأة لا تختار السرطان، بل السرطان هو الذي يختارها، ويجب أن يتم علاجها حتى مرحلة ترميم الثدي".

وقد أطلقت الحملة على عطية لقب سفير لها، وتمنت أن يحمل الفنان مطالبها أينما كان.

وشارك المئات في هذه الحملة، من خلال تنظيم مسيرة مشي على الأقدام حاملين الألوان الزهرية والبالونات، تضامناً مع المصابات بسرطان الثدي والمطالبة بحقوقهن في العلاج والترميم المجاني.

المساهمون