جوائز نوبل للسلام والآداب تسلًم اليوم للفائزين بها

10 ديسمبر 2014
+ الخط -
تسلم الشابة الباكستانية ملالا التي أصبحت رمزاً عالميا للكفاح من أجل تعليم الفتيات، اليوم الأربعاء، جائزة نوبل للسلام مع الهندي كايلاش ساتيارثي المناضل أيضا من أجل حقوق الأطفال.

وملالا البالغة من العمر 17 عاما سبق أن حظيت بحفلات تكريم كثيرة، وقد دعيت أيضا إلى البيت الأبيض وقصر باكينغهام أو للتحدث من منبر الأمم المتحدة. وقد نشرت سيرة ذاتية لها والتقت أبرز الشخصيات عالمياً.

وأصبحت الآن مع جائزة نوبل، أصغر فائزة بهذه الجائزة في التاريخ.

وقالت ملالا أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في معهد نوبل في أوسلو "في هذا العالم الذي نظن أنه حديث وحقق مثل هذا التطور، لماذا هناك مثل هذا العدد من الدول حيث يطلب الأطفال ببساطة كتاباً أو قلماً وليس جهازاً لوحياً أو جهاز كمبيوتر".

وللمرة الاولى منذ محاولة الاغتيال في 2012 على يد طالبان، سيعرض اللباس المدرسي الذي كانت ترتديه، ولا يزال ملطخا بالدماء في مركز أوسلو لجائزة نوبل هذا الأسبوع. وجاءت إلى النروج رفيقتان لها اصيبتا في ذلك النهار أيضا، لحضور حفل نوبل الذي ينظم كما هي العادة في مركز بلدية أوسلو بحضور ملك النروج هارالد.

أما الهندي ساتيارثي غير المعروف كثيرا فيعمل منذ 1980 على مساعدة الأطفال الذين يعملون في المصانع الهندية بظروف تشبه العبودية، وإخراجهم منها.

وقال هذا الرجل الستيني، أمس الثلاثاء"أن يكون هناك طفل واحد في خطر، يصبح العالم في خطر. وأن يحرم طفل واحد من التعليم فإن العالم بنظري سيعاني من الجهل".

وسيتسلم الفائزون الاخرون جوائز نوبل- وهي ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة 8 ملايين كورون سويدي (857 الف يورو)- في وقت لاحق في ستوكهولم وفي مقدمتهم الفرنسيين باتريك موديانو الحائز جائزة الاداب وجان تيرول الحائز جائزة الاقتصاد.

دلالات