عاقب رئيس فريق سبورتينغ البرتغالي، برونو دو كارفاليو، لاعبي الفريق بطريقة قاسية، وذلك بسبب الخسارة بهدفين نظيفين أمام فريق أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي، القرار الذي أثار ضجة كبيرة في البرتغال.
وبعد تعرض فريقه للخسارة في ملعب "واندا ميتروبوليتانا" بهدفين نظيفين، انتقد الرئيس برونو دو كارفاليو لاعبو فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك"، واتهم اللاعبين بالرعونة، وأنهم لعبوا بدون تركيز وارتكبوا أخطاء كارثية.
ليردُ اللاعبون في بيان مشترك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ينتقدون فيه هجوم رئيس النادي، والذي يعتبرونه القائد الأعلى للفريق ويجب أن يكون من أول الداعمين للجميع في الفريق مهما كانت الظروف، إلا أن دو كارفاليو لم يُعجبه هذا التصرف وقرر معاقبة اللاعبين.
وفي هذا الإطار أوقف رئيس فريق سبورتينغ لشبونة حوالي 18 لاعباً من الفريق الأول ومن بينهم قائد الفريق روي باتريسيو وويليام كارفاليو وباتاجليا ودومبيا وفابيو كونتراو، إضافة إلى 13 لاعباً آخرين، وذلك عقباً على انتقادهم الرئيس.
وكتب دو كارفاليو عبر صفحته في "فيسبوك": "تم إيقافهم في الحال وسوف يخضعون للعقوبات من قبل النادي، لقد طفح الكيل من تصرفات هؤلاء اللاعبين المدللين الذين لا يحترمون أحداً، وعلى سبيل المثال مشجعي الفريق. هؤلاء اللاعبون المدللون يظنون أنهم سيهربون بأفعالهم تلك، لكن هذه المرة نفد صبري تجاه أولئك الذين يعتقدون أنهم فوق النادي وفوق أية انتقادات".
(العربي الجديد)