كشف شهود عيان لوكالة "أسوشييتد برس" عن اغتصاب جنود حكومة جنوب السودان عشرات نساء وفتيات قبيلة النوير الأسبوع الماضي، أمام معسكر للأمم المتحدة، واللواتي كنّ قد لجأن إليه للحماية إثر تجدد القتال، وقد قتلت اثنتان متأثرتين بجراحهما. وسلّطت جرائم الاغتصاب في العاصمة جوبا الضوء على مشكلتين أساسيتين في البلاد التي مزّقتها الحرب الأهلية، الأولى هي العنف القائم على أساس العرق، والثانية تخاذل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في حماية المدنيين.
وقال شهود عيان للوكالة إن اعتداء واحداً وقع على مرأى من جنود قوات حفظ السلام. وأوضح شاهد آخر أنه في 17 الشهر الجاري، عمد جنديّان مسلّحان إلى سحب إمرأة كانت على مقربة من البوابة الغربية لمعسكر الأمم المتحدة، فيما كان جنود قوات حفظ السلام من المشاة وآخرون في سيارة مدرعة يشاهدون ما يحصل. أضاف: "كانوا يرونها. الجميع رأوها. المرأة كانت تصرخ بشدة وتتعارك وتبكي. لكن لم يكن هناك أي مساعدة. كانت تصرخ طلباً للمساعدة".
من جهتها، لم تنف المتحدّثة باسم قوات حفظ السلام، شانتال بيرسود، وقوع حوادث اغتصاب قرب المعسكر، من دون الرد على سبب عدم تحرّك قوات حفظ السلام لمنع حالات الاغتصاب. واكتفت بالقول إنها "تنظر في الأمر". لم يتضح بعد عدد عمليات الاغتصاب التي وقعت أمام معسكر الأمم المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن الوكالة قابلت أكثر من 12 شاهداً وآخرين تحدّثوا مع الضحايا.
اقــرأ أيضاً
وقال شهود عيان للوكالة إن اعتداء واحداً وقع على مرأى من جنود قوات حفظ السلام. وأوضح شاهد آخر أنه في 17 الشهر الجاري، عمد جنديّان مسلّحان إلى سحب إمرأة كانت على مقربة من البوابة الغربية لمعسكر الأمم المتحدة، فيما كان جنود قوات حفظ السلام من المشاة وآخرون في سيارة مدرعة يشاهدون ما يحصل. أضاف: "كانوا يرونها. الجميع رأوها. المرأة كانت تصرخ بشدة وتتعارك وتبكي. لكن لم يكن هناك أي مساعدة. كانت تصرخ طلباً للمساعدة".
من جهتها، لم تنف المتحدّثة باسم قوات حفظ السلام، شانتال بيرسود، وقوع حوادث اغتصاب قرب المعسكر، من دون الرد على سبب عدم تحرّك قوات حفظ السلام لمنع حالات الاغتصاب. واكتفت بالقول إنها "تنظر في الأمر". لم يتضح بعد عدد عمليات الاغتصاب التي وقعت أمام معسكر الأمم المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن الوكالة قابلت أكثر من 12 شاهداً وآخرين تحدّثوا مع الضحايا.