وقال جنبلاط، اليوم الجمعة، في تغريدة على "تويتر"، "كما استهجن اللبنانيون الطريقة الغير مألوفة في التعاطي مع الشيخ سعد من قبل بعض الأوساط السعودية نرفض هذا الإملاء الإيراني على لسان محمد علي الجعفري قائد الحرس الثوري".
وتابع أنّ "اللبنانيين يملكون الخبرة والدراية الكافية لمعالجة أمورهم عبر الحوار، ولا نريد إملاءات من عبر الحدود لغير صالحهم".
وكان جعفري قد قال، أمس الخميس، وفق ما أوردت وكالة "فارس" الإيرانية، إنّ "هوية حزب الله هو سلاحه، وإنّ هدفه هو مواجهة الكيان الصهيوني الذي يطمع بلبنان، ومن الطبيعي أن يجهز بأفضل الأسلحة لتوفير الأمن، وإن هذا الأمر ليس قابلا للتفاوض".
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 24, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 24, 2017
|
وأعلن الحريري، في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، استقالته بشكل مفاجئ، في بيان متلفز تلاه من العاصمة السعودية الرياض، وانتقد خلاله إيران و"حزب الله"، واعتبره الرئيس اللبناني ميشال عون، "رهينة" في السعودية.
وانتقد جنبلاط حينها الاستقالة، وتطرّق في تغريدة على "تويتر" إلى ما يُحكى عن وضع الحريري تحت إقامة جبرية في السعودية، واصفاً ما حصل معه بأنّه "غير مألوف"، مطالباً بعودته إلى لبنان. وكتب حينها "بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية أن الاوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار. وبالمناسبة لا بديل عنه".
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 10, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 10, 2017
|
إلا أنّ الحريري، وفي الذكرى الـ74 لاستقلال لبنان، أول أمس الأربعاء، عطّل من قصر بعبدا الرئاسي مفاعيل استقالته التي أعلنها في الرياض، بعد لقائه عون.
وشدّد، في خطاب التريث في الاستقالة، وهو مصطلح يطرح للمرة الأولى في السياسة اللبنانية، على "أهمية التمسك باتفاق الطائف، ومنطلقات الوفاق الوطني، ومعالجة المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقة لبنان بالأشقاء العرب"، وعلى "الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الحروب والصراعات الخارجية والنزاعات الإقليمية، وكل ما يمس الاستقرار الداخلي والعلاقات الأخوية". ووضع الحريري موقفه في إطار "تأمين مدخل لحوار داخلي جدي".