وأشاد جنبلاط، خلال لقاء تشاوري في بلدة الوردانية في محافظة جبل لبنان، بأداء رئيس الحكومة تمام سلام، مذكراً أن "هناك هيئة وحيدة فقط باقية، وهي مجلس الوزراء التي تتمتع بكل صلاحيات الرئاسة، فإذا مشى مجلس الوزراء، عندها نستطيع وضع مرسوم بما يسمى تشريع الضرورة".
وأشار إلى أن "هناك مطلباً محقاً للعماد ميشال عون فيما يتعلق بقائد فوج المغاوير، العميد شامل روكز، وهنا نصطدم ببعض العراقيل السياسية، وقد قال لي لواء سابقاً في الجيش اللبناني، إننا نستطيع حل هذه العقدة فيما يتعلق بالعميد روكز باعتماد قانون الجيش عام ،1979 الذي ينص أنه في بعض القطاعات يمكننا أن نرقي ونصل إلى ثمانية ألوية، وهنا أريد احترام تراتبية الجيش التي يتولى إدارتها بحسن قائد الجيش، العماد جان قهوجي، ولا أريد الدخول في التفصيل أكثر، ولكن هذا مطلب محق، كي لا ندخل، غداً، في شلل إضافي ومظاهرات إضافية".
وعبر عن أمنيته أن "يأتي أحد ما ويأخذنا إلى جزيرة، وقد سميتها الخليج الفارسي، فأنا أعلم أنه خليج عربي، ويمكننا أن نسميه خليجاً إسلامياً كحل وسط، ولكن بما أنه حصلت تسوية أميركية – إيرانية، فلا بد أن يأخذنا الأميركيون الإيرانيون إلى هناك لكي نتفق، أو في خليج البحر الهندي. في إحدى الجزر، لأنني لا أرى ظروفاً، في الوقت الحاضر، لانتخاب رئيس".
وتذكر جنبلاط تجربة اتفاق الدوحة "حيث وضعونا في الفندق ثلاثة أيام للمحادثات فيما بيننا برئاسة أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة، ورئيس الوزراء آنذاك، حمد بن جاسم، وقد تأخرنا وفي النهاية اتفقنا".
كما تطرق جنبلاط إلى خطة معالجة أزمة النفايات التي وضعها وزير الزراعة، أكرم شهيب، "والتي تهدف بشكل عام إلى التشارك في عبء النفايات، يعني كل منطقة عليها أن تتحمل، فإذا نجحت الخطة واستطعنا أن يكون هناك مكبٌ في عكار، وآخر كما طرحته في الحوار، حيث لم أتكلم في الحوار سياسياً، بل على صعيد الزبالة (النفايات)، وهذا أفضل، لأن الأمور الكبرى ليست عندنا، انتخاب رئيس ليس عندنا، نريد من يأتي ليجمعنا في مكان ما، ويقول لنا تفضلوا كما فعلوا معنا في الدوحة في قطر في المرة الماضية".
اقرأ أيضاً لبنان: قرار بالإفراج عن جميع موقوفي الحراك