تحولت شوارع العاصمة الإيطالية روما، إلى ساحات حرب واشتباكات، بين جماهير فيينورد الهولندي والشرطة الإيطالية، وذلك قبل انطلاق مباراة روما مع فيينورد، ضمن منافسات الدور الـ 32 لبطولة "الدوري الأوروبي".
وحولت جماهير فيينورد التي سافرت إلى إيطاليا لمساندة فريقها وتشجعيه في المباراة، ساحة روما في وسط المدينة، إلى ساحة حرب واشتباكات مع الشرطة المحلية، حيثُ غزا المدينة حوالي 6000 مشجع، حضروا إلى إيطاليا لمتابعة اللقاء المثير في الدوري الأوروبي، لتتدخل الشرطة مباشرة لمنع أعمال الشغب، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات ومعارك بين الشرطة والجماهير.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع جرحى في صفوف جماهير فيينورد، في وقت تم اعتقال حوالي 33 مشجعاً هولندياً، كانوا يثيرون أعمال الشغب في ساحة روما، وتعتبر مدينة روما من الأشهر في أوروبا على صعيد العنف الكروي، حيثُ شهدت في السابق أعمال شغب من جماهير إنجليزية، مثل توتنهام ومانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، في وقت عبر عمدة مدينة روما إيجنازيو مارينو، عن استيائه الشديد من جماهير فيينورد التي حولت المدينة إلى ساحة حرب، ونشرت العنف في شوارع روما.
في المقابل أصيب حوالي ستة عناصر من الشرطة الإيطالية، ونقلوا إلى المستشفيات للمعالجة الفورية من الأضرار الجسدية التي تعرضوا لها، في وقت تعرضت نافورة وسط المدينة المعروفة بـ "نافورة القارب القديم"، لأضرار جسيمة، الأمر الذي أثار غضب عمدة روما مارينو، في حين عبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليوفا"، عن أنه سيفتتح تحقيقاً في الحادثة وأعمال الشغب التي شهدتها العاصمة روما قبل اللقاء، يُذكر أن المباراة انتهت بالتعادل (1 – 1) لين روما وفيينورد.